كتبت – دنيا على
دعت الحكومة السورية مجلس الأمن الدولي إلى إدانة الاعتداءات الصهيونيه وطالبته باتخاذ إجراءات حازمة وفورية لوقفها وبمساءلة الصهينه عن دعمها للإرهاب.
وجاء ذلك في نص الرسالتين الجديدتين اللتين وجهتهما وزارة الخارجية السورية إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي.
وقالت الوزارة في الرسالتين إن “الطيران الحربي للاحتلال الصهيونىأقدم في الساعة 21:25 من مساء الأمس على شن عدوان غادر جديد على معمل للنحاس خاص بالصناعات المدنية في منطقة حسياء الصناعية بمحافظة حمص، حيث تم استهداف المعمل بأربعة صواريخ اطلقتها طائرات صهيونيهمن الأجواء اللبنانية”.
وجددت الخارجية السورية تحذيرها من “مغبة استمرار الصهينه باعتداءاتها على المدنيين السوريين وممتلكاتهم، ومن انعكاسات دعمها للتنظيمات الإرهابية عبر تمويلها وتسليحها وإيوائها ومعالجة مصابيها”.
واتهمت الحكومة السورية الصهيونيه بالقيام بحماية تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين، وتمويلهما وتسليحهما.
وذكرت الخارجية السورية أن “الاعتداء الصهيونى الجديد يأتي بالتزامن مع الذكرى المئويه لوعد بلفور المشؤوم ليشكل دليلا على عدم اكتفاء سلطات الاحتلال الصهيونى بممارسة إرهاب الدولة ضد السكان العرب في فلسطين المحتلة وسورية ولبنان، بل وانتقالها إلى لعب دور الراعي الرسمي للإرهاب”.
وختمت الوزارة رسالتيها بالقول إن “تغطية الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، على الجرائم التي ترتكبها الصهينه ضد السوريين والفلسطينيين.. لا تخدم قضية الأمن والاستقرار في المنطقة”، مشددة على أنه “لا يوجد إرهاب سيئ وإرهاب جيد”.