ونقل عن مصدر مطلع في الداخلية الإسبانية أن وزراء الإدارة والعلاقات المؤسسية والصحة والداخلية والعمل السابقين رافقوا بوتشديمون.
وبعد ظهور خبر “فرار” بوتشديمون، علق النائب السابق لائتلاف JxSi (“معا من أجل نعم”) المغني لويس لاك، الذي أصبحت أغنيته “الركيزة” واحدة من الرموز الرئيسية لمؤيدي الاستقلال، علق قائلا إن بوتشديمون بات “رئيس الجمهورية في المنفى”.
وكانت النيابة العامة الإسبانية قد رفعت دعوى قضائية يوم الاثنين ضد القيادة السابقة لكاتالونيا، واتهمتها بالتمرد، وبالدعوة لتغيير نظام الدولة وإهدار الأموال العامة.
وكان وزير سياسة الهجرة البلجيكي ثيو فرانكين قد أعلن أمس أنه لا يستبعد احتمال منح بوتشديمون حق اللجوء السياسي وشدد على أنه سيكون من الصعب على إسبانيا إقناع بروكسيل بتسليمه.