كتبت – دنيا على
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، خلال مقابلة أجراها مع وكالة “سبوتنيك”، أنه لا يوجد “ستار حديدي” جديد بين روسيا والولايات المتحدة.
وقال لافروف: “لا أعتقد، أن مصطلح “الستار الحديدي” ينطبق على العلاقات الروسية — الأمريكية في المرحلة الحالية”، مشيرًا إلى وجود مشكلات في العلاقات بين البلدين وإجراءات لا أساس لها ضد روسيا من قبل الولايات المتحدة.
وذكر لافروف، أنه من بين الإجراءات التي اتخذتها واشنطن ضد موسكو، اعتماد الولايات المتحدة لقانون العقوبات ضد الممتلكات الدبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة، والضغط على الدبلوماسيين الروس من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي ومضايقات وسائل الإعلام الروسية.
وأضاف لافروف: “هذا ليس سوى جزء من قائمة واسعة من الأعمال المناهضة لروسيا”، وأوضح وزير الخارجية الروسي أن الولايات المتحدة تعرضت لأزمة “كارثية” جديدة، والتي لم يخلق المجتمع الأمريكي مناعة لها.
وقال لافروف: “أنا شخصيًا، متأكد كما حدث في الماضي، فقد مل الجميع في الولايات المتحدة وعارضوا “مطاردة الساحرات” المبتدعة من قبل السيناتور جوزيف مكارثي، كذلك في الوضع الحالي سوف تحل حالة الصحو، وبعد ذلك الانتعاش، على الرغم من أن الوقت يهدر”.