1- ماذا لو تأخر خالد على فى إعلان انسحابه من السباق الرئاسى قبل قفل باب الترشح بدقائق وفاجأ الجميع ولم يُعطى فرصة لترتيب الاوضاع لتحديد مُرشح أخر يُنافس الرئيس السيسى؟!
2- هل القائمين على مؤسسة الرئاسة واضعين فى الاعتبار كل السيناريوهات المُحتملة؟!
3- ولو هو كذلك .. لماذا كان رد الفعل مُرتبك بعد انسحاب خالد على لتسمية مُرشح أخر “السيد البدوى” لانها اسماء لا تليق بحُكم مصر؟!
4- هل مصر أصبحت عقيمة سياسياً لدرجة عدم قدرتها على إفراز ممثليين حقيقيين كمرشحين فى استحقاق انتخابى مهم مثل انتخابات الرئاسة؟!
5- أين الدور الحقيقى لعدد 102 حزب سياسى لهم وجود على الورق ولا يوجد أى وجود لهم على أرض الواقع؟!
أطرح هذه الاسئلة لتخوفى الشديد مما يحدث فى المشهد السياسى المصرى فى الوقت الحالى، وإيماناً منى بدور المحور السياسى المهم فى النهوض بالوطن، بالتوازى مع المحور الاقتصادى والاجتماعى فى التنمية .. متمنياً فتح المجال السياسى ومشاركة الشباب وتمكينهم وتثقيفهم سياسيا بالقدر الذى يؤهلهم لقيادة سفينة الوطن فى المستقبل القريب.
#هانى_أبوعقيل
27 يناير 2018