قال محمد توفيق منسق عام مكافحة الإرهاب والفساد بالإسكندرية
تعالت الأصوات من منصات الخارج الاعلاميه الممولةوالعميلة والمؤجورة والمأمورة من دول وأجهزة استخبراتيه كاره لمصر وشعبها وحضارتها وتاريخها ووحدتها الوطنية .
وتحدثت واحدثت ضجيج لدي مؤيديها وأتباعهم تنتقد شعب مصر العظيم لخروجه الي الميادين بالتزامن مع الذكري ٤٧ للاحتفال بنصر اكتوبر المجيد .
وقد نست او تناست تلك الأبواق الخارجيه جريمه الاحتفال بذكري نصر أكتوبر المجيد في ظل سنه حكمهم الكبيسه لمندوب الجماعه الأرهابيه في قصر الأتحاديه .
عبر حشد مؤيديهم وأتباعهم من شتي بقاع الجمهوريه وتخصيص اتوبيسات بل وعربات القطارات وجميع وسائل المواصلات المختلفة المجانيه والوجبات الغذائيه والمياه الغازيه والعصائر والمشروبات المتعددة التي كانت توزع أثناء رحلة التوجه وداخل مقر الاحتفال بأستاد القاهرة الدولي .
ولكي يكشف النقاب عن مخططهم كانت الجريمه مكتملة الأركان وعلي الهواء مباشرة
في حضور قتلة الرئيس الشهيد محمد أنور السادات صاحب نصر أكتوبر المجيد وفي غياب تام من المؤسسه العسكرية في ظل جلوس جميع قيادات مكتب الأرشاد وأعضاء الجماعه الأرهابيه والجماعه الأسلاميه علي منصه الاحتفال بجوار من خطف كرسي الرئاسة المصريه في غفلة من الزمن وعبر سنه حكمهم الكبيسه
ولذلك نوجه رسالة لهم واعوانهم ومنصاتهم وابواقهم الممولة المأمورة من التنظيم الدولي للاخوان وأعوانه
أين حمرة الخجل
ونحن شهود عيان علي تلك الجريمه بحق الوطن وشهدائه .
وستظل مصر محروسه بعنايه من تجلي علي أرضها سبحانه و تعالى
رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين ..