كتب / اسلام حافظ
طالب محمد توفيق منسق عام مكافحه الفساد والارهاب بالأسكندرية الدوله المصريه وأجهزتها السياديه بالعمل علي تفعيل مطالب بطرد سفير بورما وتخفيض مستوي العلاقات الدبلوماسيه الي أدني حد مسموح به كأعتراض من الشعب المصري والدوله المصريه لمجازر ومذابخ وحرب الإبادة واضهاد الاقليه المسلمه ” مسلمي الروهينحا ” في مينمار بعد تخاذل المجتمع الدولي في التعاطي والتفاعل مع ذلك الحدث الجلل الذي زلزل جميع اركان العالم الاسلامي زاصبح موقف المجتمع الدولي مهين و مخزي وأنهي مايسمي بحقوق الانسان .
ولذلك نطالب الحكومه المصريه بتقديم طلبات للأمم المتحدة لاعتبار حكومة بورما عنصرية، بالإضافة إلى المطالبة بوجود قوات حفظ سلام مكونة مِن الدول الإسلامية والمجتمع الدولي لحماية المسلمين هناك.
” واضاف توفيق “هذه المطالب قد تعد تمثـِّل الحد الأدنى مِن الحماية اللازمة لهؤلاء المستضعفين.والنازحين بفعل الارهاب النفسي والبدني وحالات التعذيب الممنهج ومنذ سنوات تمارس علي ذلك الشعب المسلم ونطالب ايضا منظمة التعاون الإسلامي والامم المتحدة إصدار قرار وبيان بإلزام الدول المجاورة بقبول “لاجئي بورما” ومُناشدة جميع الهيئات الإغاثية بسرعة التحرك لخدمة معسكرات اللاجئين بدلًا مِن تركهم عرضه للموت في رحلتهم البائسه عن الحق في الحياه .