كتبت – دنيا على
قال مصدران سياسيان كبيران في زيمبابوي، اليوم الاثنين، إن الرئيس روبرت موجابي وافق أمس الأحد على الاستقالة، لكن حزبه الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي الجبهة الوطنية الحاكم لم يرد له أن يستقيل أمام القاده العسكريين، وهو ما كان سيجعل تدخل الجيش يبدو انقلابا.
وقال أحد المصدرين وهو ينتمي للحزب الحاكم “كان الأمر سيبدو سيئا للغاية إذا استقال أمام هؤلاء الجنرالات، كان سيخلق قدرا هائلا من البلبلة”.
وقال المصدر السياسي الآخر إن خطاب موجابي كان يهدف الى إضفاء الشرعية على تحرك الجيش.