لم أكن أقرأ المستقبل ولكنى كنت احمل على عاتقى كالعادة هموم المهتمين بأمور وطنى ,,,, كنت أحلم علنى اجد فى هذا الوطن من يستطيع ان يديسر الأمور بحكمة وإحترافية ,,,,, هذه المقالة (
كتبتها يوم 11 اكتوبر 2017 وقتها راهنت من أستطيع ان أتحدث معهم فى امور الرياضة تحديداً أننا لن نصعد الى أى دور من أدوار البطولة العالمية ,,,, لن أخوض فى الأمور الفنية فلها رجالها ومن يسمونهم خبراء الذين يملئون ساحات الأعلام الفاشل ( أحد أسباب الإخفاق فى البطولة ) هنيئاً لهم بما سيجنونه من الهرتلة والهرى مئات المرات ,,,,,, لن تكون هناك فرصة أسهل من هذه الفرصة للمنتخب المصرى كى يرسل رسائل فرحة لمواطن مصرى يعيش بالكاد على ضفاف الفرحة وللأسف الكرة للرجال والمحترمين الرياضة للأبطال والطموحين اما هذه المجموعة التى كانت يمكنها ان تكتب التاريخ لانفسهم قبل ان يكون هذا لوطنهم فهم عبارة عن مجموعة من المعلمين ( جمع معلم ) يدير منظومتهم مجموعة من الفاشلين سيكتب التاريخ لهم أسوأ نهاية كمثل هذه النهاية القاسية فمتوسط اعمار اللاعبين هو 27 عاماً ومعظمهم لن يكونوا على قوة المنتخب المصرى فى التصفيات القادمة ومنتهى العبث والغباء ما فعلوه هم وادارتهم الفاشلة الغبية فى سمعة منتخب كان من المفترض ان يكون له مظهر مختلف عن هذا المظهر المتخلف ,,,,,,, سيكتب التاريخ ( لمن يملكون ذاكرة الانتصارات والاخفاقات ) ان الادارة المصرية كلها فاشلة فى كل شىء حتى لعبة كرة القدم التى يلعبها تقريباً معظم افراد الشعب المصرى ولا ينقصهم الا الرعاية الحقيقية والتغذية المحترمة والتعليم الجيد الذى يمنح لهم الشخصية ويضاعف مستوى ذكائهم وقدراتهم البدنية والذهنية ,,,,,, لعبة الكرة التى تمنح الشعب المصرى تذكرة الفرحة الوحيدة وتشعرهم بكل أمانة بالعزة والفخر انهم يملكون انتصاراً حتى ولو كان فى مجال لعبة رياضية ,,,,,,, ارسل رسالة أخيرة لكل من يملك القرار فى مصر ,,,, كما منحتوهم المكافأة فى صعودهم الصدفة الى نهائيات كأس العالم لابد ان تكون هناك محاسبة شديدة لهم على هذا الخر وج المخزى كلهم بلا استثناء من اول رئيس اتحاد الكرة وحتى اصغر لاعب بالفريق والطاقم الفنى بأكمله ,,,,,,,,,, فى النهاية أرسل رسالة عزاء الى الشعب المصرى ( من بكوا وحزنوا وغضبوا من هذا الخروج المهين ) المحترمين الذين يحبون هذا الوطن بحق واقول لهم جميعاً إنا لله وإنا إليه راجعون
للنشر بعنوان
إنا لله وإنا إليه راجعون
بقلم محمد عبيد