مما لا شك فيه أن الدولة المصريه تتعرض لمخطط منذ الإطاحة بمندوب الجماعه الأرهابيه واعوانهم من دول وأجهزة أستخبراتية عقب ثورة يونيو المجيدة
كاره لمصر وشعبها وحضارتها وتاريخها ووحدتها.
وبالفعل وعلي أرض الواقع تم القضاء علي ذلك المخطط الفاشل بفضل يقظه شعب مصر العظيم
والأجهزة الأمنية وجيش مصر المنتصر .
ونحن كاشعب مصر نقدر
ونحترم كل التضحيات التي بذلت وكل نقطه دم سألت علي ارض مصر الطاهرة
وكل شهيد أرتقي لكي تبقي وتظل مصر عاصية أبيه شامخه ضد محاولات ومخططات أعدت خارجيا لسقوط الوتد العربي ورمانه الميزان بالشرق الأوسط.
ولكن للأسف الشديد فوجئنا منذ أيام قليلة
بإجراءات احترازيه وامنيه غريبه علي المواطن المصري المهموم والمهتم بالوطن
وقد أعطت تلك الأجراءات تلك الجماعه واعوانهم وأتباعهم أكثر من حجمهم الطبيعي بعد رفع الغطاء عن ألاعيب التنظيم الدولي للاخوان
وقياداته بالخارج
ولنا في أعقاب ثورة يونيو المجيدة خير دليل
علي صدق تلك الرؤيه
فقد كان لا يخلوا جدار او حائط بشوارع مصر الا وتوجد به عبارات مسيئة لشعب مصر وجيش مصر وأمنه بل والاكثر من ذلك
وجهت العبارات المسيئة الي الرئيس المصري شخصيآ الذي اتخذ قرار أستئصال ذلك اليوم السرطاني من جسد الامه المصرية وإسقاط مخطط الخيانه للوطن.
وكانت شوارع مصر تمر بين الحين والأخر ببعض التجمعات والفعاليات والمظاهرات من أعضاء الجماعه الأرهابيه واعوانهم وبعض الصبية وطلاب المدارس المنتمين عائليأ لتلك الجماعات الأرهابيه
وكانت حكمه الأجهزة الأمنية المصرية وجيش مصر لهم بالمرصاد وبثبات انفعالي تحسد عليه في وقت كان بمثابة عنق الزجاجة للحفاظ علي الجدار الصلب للدولة المصريه
فهل من المعقول أن ننساق خلف إشاعات ودعوات هدامه من كارهي الوطن
” وهل نحن نرجع الي الخلف ”
ام نمضي قدما نحو استقرار الأوضاع في مصر المحروسة بعنايه من تجلي علي أرضها
ان توجيه الضربات الأمنية الأستباقيه لبؤر وجحور فئران الجماعه الأرهابيه شئ مهم وله كل التقدير والاحترام من شعب مصر
ولكن الأهم هو توجيه رسائل الاطمئنان والثبات للشعب المصري العظيم
بأن ثقتنا بأنفسنا وجيش مصر وأمنها وقيادتها السياسيه ثابت لا تزعزعه تلك التفاهات وأن الدولة المصريه القويه لا ولم ولن تخضع لإرهاب
او هزة امنيه او شعبيه لمجرد دعوة عبر قنوات و منصات الاعلام المؤجور بالخارج
او عبر مواقع التواصل الإجتماعي
لأن شعب مصر العظيم واقف لحمايه أرضه وحلمه كالجبال.
وتحضرني مقولة .
” ياجبل مايهزك ريح ”
فما بالك بأنها دعوات محكوم عليها بالفشل بعد فضح مخططاتهم لهدم الدولة المصريه وحلم العودة للمشهد والحكم
في ظل ايدولوجيه عقيمه
لا تعترف بحدود او مواطنه
” و تري أن الوطن ماهو الا حفنة تراب عفن ”
وتلك هي أبجديات الجماعه التي تحاول ان تعبث وتلعب علي وتر بعض القرارات الصادرة مؤخرا من الدولة التي تواجه بثبات احدي أهم مشكلاتها علي مدار عقود وفضلت الصراحه والجراحه بأسنئصال أهم مسببات الفساد الإداري بمصر
ولكل جراحه أثار جانبيه
ولنا اسوة في جراحات سابقه لمشكلات عديده كان لها آثار جانبية وعاني منها أغلب الشعب المصري وكانت فاتورة ذلك الإصلاح الاقتصادي
وأيقن الشعب المصري
أهمية المصارحه والمكاشفه بل المشاركه
في ذلك الإصلاح.
رسالتنا نحن الأجهزة الأمنية والتنفيذية وجيش مصر والقيادة السياسيه لأننا افتقدناها منكم
” أطمئن شعب مصر العظيم
يقظ ولن يلدغ المؤمن من جحرآ مرتين “