نعم وبكل معاني المهنيه والأداء الأعلامي الراقي المحترم بل و الوطني ايضا أستطاعت المخرجة ساندرا نشأت أن تسقط ورقه التوت لتكشف عورات الإعلام الرسمي والخاص معا بل وذهبت الي أبعد من ذلك بكثير فقد أصابت المواطن المصري المهموم والمهتم بالوطن والمشاهد للقاء الرئيس والشعب بحالة اندهاش حقيقي وبداخلة صراع حقيقي هل يصدق ما قد نفذ الي مسامعه من قوة حديثها ومنطقها وهدوئها الذي يحرك وجدانه وهل يصدق عيناة عن جمال الصورة وروعتها فقد استطاعت أن يظهر الرئيس السيسي في أجمل وابهي صورة منذ أن تصدر لعدسات الكاميرا وعبر العديد من اللقاءات المتلفزة فحقآ انه حوار راقي و مختلف وقد عزفت خارج سرب سيمفونية التطبيل والتهليل
وكانت فقره تقرير المواطنين بالشارع صادمه و بقوة صادقه أصابت المشاهد المصري بهلع لقسوة ماشاء بها من واقع اليم يحاول المواطن المصري التعايش معه
وعكست حالة الخوف من القبض الامنيه الحاكمه لدرجه جعلت الرئيس يتبرأ منها عبر جواب له أن ذلك يتم ليس بتوجهات منه شخصيا وكانت جميع لقاءات وحوارات المواطنين صادقه ومباشره برغم ان ذلك اللقاء مسجل وليس علي الهواء مباشرة لظروف خاصة ولعرض نبض الشارع المصري أثناء اللقاء الأكثر من رائع .
البعيد كل البعد عن جميع اللقاءات والحوارات التي سبقته.
وللمصادفه العجيبه لقد ظهرت شخصية إعلامية شهيرة ومصطفاه من كتير من المسؤولين بنفس التوقيت تقريبا في مؤتمر شعبي بجنوب مصر تعلن بأن ان طلب منها الرئيس السيسي ان يقطع رقبته لفعل فورا ؟
ورصيد حضورة وتأييدة ودعمه بالمؤتمرات هو المركز الأول هذا بخلاف ساعات البث العديدة عبر فضائيات مفتوحه له يبث من خلالها سمومه الإعلامية التي من المؤكد مردودها عكسي ودعاية سلبيه ..
ومن هنا أؤكد بأن قد آن الأوان أن يتم تغير الخريطة الاعلاميه المنهكه بشخصياتها المريضه بمرض الشيخوخة الإعلامية والزهايمر اللفظي والإسهال السياسي وتبعاته.. لقد اصابتم الملل ذاته بمرض
فما بالك بنا نحن بني البشر