مما لاشك فيه ان لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
والرئيس التركي رجب طيب اردوغان علي هامش افتتاح كأس العالم بدوله قطر والمصافحة التي كانت بمثابه ‘ صفعه ‘ علي وجه تنظيم الاخوان الارهابي الذي جعل من انقره كعبه يحجون اليها
ويشدون الرحال لها ويطوفون حول منابرها الاعلاميه التي وفرت لهم ملاذ أمن لتهديد الامن القومي المصري بعد ان لفظهم جسد الوطن واستئصل ذلك الورم السرطاني وشائت قدرت الخالق واراده شعب مصر العظيم وتعافت الدوله المصريه من تداعيات فكرهم المتطرف وانتمائهم لكيانهم الذي لا يعترف بالوطن ولا بالحدود ولا حتي الاغلبيه العظمي من المختلفين معهم من ابناء الوطن ،
ولا يصح الا الصحيح فان العلاقات الدوليه بين الامم والشعوب لا تهتم كثيرا بمثل هؤلاء الخونه لوطنهم فهم دمي تحركهم الاجهزه كما تشاء وحسب مصالحها السياسيه والامنية والاقتصادية وتستخدمهم للمساومة وللضغط احيانا اخري
ولكن كانت الاراده والقرار للدوله المصريه الصلبه وموقفها الثابت القاطع كالجدار والسد المنيع امام كل تلك المخططات لدول واجهزه وكيانات و جماعات الظلام والارهاب الاسود ومطارد جماعه الاخوان الارهابيه وعملائها
وانتصرت الاراده المصريه وقيادتها السياسية بالثبات علي المبدأ والقيم الوطنيه والحفاظ علي مقدارت الشعب المصري
وكانت مخرجات قمه السيسي اردوغان غايه في الاهميه
بعوده العلاقات الطبيعية بين الدولتين وزيارات علي المستوي وزراء الخارجية وتبادل للسفراء
وزيارات لأجهزه الاستخبارات لكلي البلدين وعوده التبادل التجاري والاقتصادي وبحث ملف شرق المتوسط بالتنسيق والتعاون الكامل بين البلدين
والتحضير فيما بعد لعقد قمه كبري بين الرئيس المصري والتركي الذي قد اعلن مؤخرا بسعادته بلقاء الرئيس السيسي
وتفائله بمستقبل افضل للبلدين في ظل محو كل الخلافات واسبابها المختلفة
واخيرا نستخلص العبر والدرس
بعد تسع سنوات
بان من يبيع وطنه لا وطن له
ولا ثمن وسيظل هاربا اقصي مايتمناه هو العوده لحضن الوطن لكي يدفن في ترابه