من المؤلم للأمه العربية والإسلامية التي أصبحت كأهل الكهف في ثبات عميق لا تدري ولا تدرس ولا تعي ولا تتحرك ولا تتأثر لما يحدث من حولها .
وبالطبع أن كان صاحب القضيه نائم فهل ننتظر من العالم والإنسانية ان يبادرا هم يغضب كلا منهم بالنيابه عننا ونحن نقف مكتوفي الأيدي لا نملك من أمرنا شئ ضد مخطط ممنهج مدروس ومؤرخ وينتظر لحظات الضعف العربي والإسلامي لينقض ويفترس كل الأراضي العربيه ليتحقق الحلم والوعد كما يطلقون عليه دوله إسرائيل الكبري من النيل للفرات وكما هو مدون علي جدرانهم وبالطبع تمت خطوات وقفزات عديدة سابقا للتنفذ فهم يتحركون بعقيدة غرست بداخلهم ويحاربون من أجلها ولذلك جاء دور القفزة الأكثر قوة ورساله التحدي المؤلمة وهي ” تهويد القدس الشريف ” علي مسمع ومرأي العالم أجمع والانسانية ” فالقدس مدينه أسلاميه ومهبط الوحي من السماء وقبطيه بمهد المسيح عليه السلام ” ومع كل ذلك لا نملك سوي بعض كلمات وحروف لمعاني الأدانه لا تعفينا من الأحساس بالأهانة والقهر ضد الظلم الذي تساندة القوة العالميه والفيتو الأمريكي اللعين الذي ضرب بعرض الحائط بجميع القرارات الأممية لصالح الشعب الفلسطيني والأراضي الفلسطينية المحتله من عصابات الكيان الصهيونى وداعميه وعلي رأسهم ولايات الإرهاب الامريكيه . وللأسف أدمنا نكرر نفس عبارات الشجب والتنديد والرفض في ظل الواقع الأليم بالعجز في مواجهه التحدي الأكبر وهو كيفية مواجهه القوة والغطرسه الأمريكية ومحاولاتنا البائسة لتقويد الدور الأمريكي الداعم للأرهاب والمساند لدوله الكيان الصهيونى بأعتبارها أحدي الولايات الإرهابية!! وللتأكيد علي ذلك المخطط الممنهج أعلنت الولايات الإرهابية الأمريكية عن عزمها افتتاح سفارتها بالقدس الشريف في ١٤ من مايو وهي رسالة تحدي أخر حتي في اختيار التاريخ ١٤ مايو ففي نفس التاريخ في سنه 1948 عام النكبه قامت قوه من المقاتلين العرب الأبطال بعمليه نوعيه ناجحة فقد اقتحموا بفدائيه مستوطنه أسرائلية وتمكنوا من الاستيلاء على مستوطنة عطروت شمال القدس في بداية حرب فلسطين بين العرب والصهاينة وذلك قبل يوم واحد من الإعلان عن قيام دولة إسرائيل !! ومن هنا يجب أن نتوخي الحذر بأننا أمام رسائل لتحدي ولنشر حاله عامه يائسه تبث خفض المعنويات وروح النضال والانتفاضة ضد المحتل وحلم التحرير للأراضي العربيه المحتلة فبرغم رساله أفتتاح سفارة الولايات الإرهابية الأمريكية بالتزامن مع الإعلان عن قيام دوله إسرائيل وأستمرار المخطط الممنهج والمعد بعناية فائقة حتي في أختيار ه بالتاريخ كرسائل و قصص يقصها قيادات الصهيونية العالميه لأبنائهم واحفادهم ليصنعوا مجد وانتصار وتاريخ مزيف لدوله لا تاريخ ولا مجد لها سوي والاغتيالات والقتل والإرهاب لعصابتها المسلحه . فإنها سنه كونية الحق دائما ينتصر حتي وأن طال انتظاره فهل نستيقظ من غفلتنا ونومنا العميق ام أصبحنا مرضي بالدهشة لما يحدث من حولنا كأهل الكهف ..