بداية مقالى هذا وحتى لا يصطاد اصحاب المآرب السيئة فى الماء العكر وحتى لا يزايد على كلامى هذا المزايدون والمطبلون والارزقية و مريدى الموالد وضاربى الدفوف.
فقد كنت ضمن حملة بأمر الشعب التى نادت بنزولكم وقت ان كنت سيادتك وزيرا للدفاع وفى اثناء المعارك مع الاخوان وقد كتبت عدة مقالات منها (هذا الشبل من ذاك الاسد) واخرى نوهت الى اننى اتوقع ان اسمع صدى وقع اقدام اصحاب الاحذية الثقيلة.
وفى عام 2013 منت منسق مجلس امناء حملة مستقبل مصر التى اصبحت فيما بعد حركة مستقبل مصر
كان لابد من هذه البداية حتى لا يفسر كلامى على عكس ما اردت.
سيدى الرئيس اعلم انه لا يوجد لدى الا خيار اخر سوى مؤازرتك لتكمل المسيرة التى بدأتها لتفويض من الشعب كله .. اذا لا يعقل ان نقف ونتراجع فى منتصف الطريق.
لكننى وتطبيق ما نص عليه الدستور بخصوص العدالة الاجتماعية والعمل على تثبيت الاسعار ومحاربة الفساد بما يوقف نهب ممتلكات واموال الشعب المصرى لتحقيق الامن الاجتماعى والاقتصادى.
النظر بعين الاعتبار الى متوسطى ومحدودى الدخل وتحقيق الموازنة بين الدخل الفعلى للمواطن والواقع الذى يعيشه من ناحية الالتزامات الفعلية من ارتفاع تكاليف المعيشة والغلاء بداية من الاسواق ونهاية لفواتير استهلاك المياه والكهرباء.
ومواجهة الارهاب بكافة اشكاله علما بان جيش مصر هو سيفها ودرعها وعليه ان يقوم بدوره فى اداء مهامه الحيوية وعدم اشغاله فى مهام تثقل كاهله.
الافراج عن محبوسى وسجناء الرأى وكل من لم تثبت ادانته بارتكاب جرائم ضد الشعب او الجيش او الشرطة وتطبيق العدالة الناجزة على مرتكبى جرائم العنف والارهاب وتنفيذ احكام الاعدام المؤجلة لمن ثبت عليه الاضرار بمصالح الوطن وقتل وسفك دماء الابرياء.
سيدى الرئيس اعرف ان الحمل على كاهلك عسير ولكنه قدرك وقدر من قدر له الله ان يكون مكانك.
لا نريد من الولاية الثانية ان تكون عن طريق استفتاء فيكون امامنا خيار اوحد هو العزوف عنها والامتناع عن المشاركة فى العملية الانتخابية. نحن امام مفترق الطريق .. وسيذكر لك التاريخ وسيخلد اسمك بحروف من نور.