كتبت – دنيا على
شاركت مصر في المؤتمر الإسلامي العاشر لوزراء ثقافة الدول الإسلامية بالخرطوم، والذي تختتم فعالياته اليوم الخميس ويشارك به 39 دولة و9 منظمات إقليمية ودولية تحت شعار “نحو تنمية مستدامة لمدن الثقافة في العالم الإسلامي”.
وشهد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بقاعة الصداقة بالخرطوم، الرئيس السوداني عمر البشير، والأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشئون الإنسانية والثقافية والاجتماعية السفير هشام يوسف، ومدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” الدكتور عبدالعزيز التويجري، وعدد من وزراء الثقافة بالدول المشاركة وممثليهم ومندوبي المنظمات المعنية، والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي المعتمدين لدى السودان، ومثل مصر في هذه الاجتماعات هيثم الحاج لي رئيس الهيئة العامة للكاتب الذي أكد في كلمته على تطابق برامج العمل المصرية في العديد من المجالات مع مقررات اجتماعات المؤتمر السابقة ومنها تواصل جهود مصر من أجل إقرار تفعيل خطة 2030 بإشراك فئات المجتمع كافة ومع الاهتمام الكبير بالجانب الثقافي الذي تم تضمينه في قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية عن طريق رؤية ترتكز على العدالة الثقافية وتنمية المناطق الحدودية وعلى تنمية الصناعات الثقافية ودعم مشروعاتها، وقد اعتمدت الحكومة المصرية عام 2016، عاما للشباب استمرت فعالياته حتى الآنَ، إذ بلغ مداها في الاهتمام بثقافة الشباب وتمكينهم من خلال مجموعة من البرامج ذات الدعم الرئاسي تقوم على إشراك الشباب في الحوار والفعل وتنمية قدراتهم، وهو ما تجلى في معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي كان محور دورته الأخيرة بعنوان (الشباب وثقافة المستقبل) وصولا إلى مجموعة من مؤتمرات الشباب المحلية ونهاية بمنتدى الشباب العالمي بشرم الشيخ، والتي تحظى جميعها برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي”.
وأضاف أنه تم إقرار عام 2017، عاما للمرأة المصرية وهو ما تجلى في فئات الفعاليات والأنشطة التي شملت جوانب متعددة ربما يبدو أهمها تفعيل برامج تدريب وتمكين المرأة في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية.
وثمن الحاضرون برئاسة الطيب حسن بدوي وزير الثقافة السوداني ورئيس المؤتمر على منجزات مصر الثقافية واهتمامها بالمرأة والشباب التي سردها هيثم الحاج علي.