لا تسقطي ببراثني!
– تنظر اليه والصدمة تلون محياها؛ تنتقي كلمات صقيعية كعادة من جرحت كرامته:انت كأخي الصغير؛ ولا وقت لدي لاضيعه مع الصغار؛ شكرا على النصيحة.
– كم ضايقته كلماتها؛اذ انها ما فتئت تذكره بفارق السن بينهما؛يزفر غضبا؛ كم هي قريبة حد البعاد؛ كفاكهة محرمة لايريد قطفها ولا يستطيع ثني قلبه عن تمني مذاقها! تنشب بقلبه حرائق روما؛ تحرق آدميته؛ وتحيل ضميره لرماد؛ لابد له من طريقة لاعادة كرامته المجروحة؛لابد ان يعلمها بطريقة لاتنسى؛ان الحب لايعترف بعدد السنين؛ وانما يدين بالولاء لعتاة القلوب! لذا لم يعدم وسيلة الا واستخدمها في اشعال حبها وغيرتها؛يتقرب الى صديقتها المقربة؛بينما يقصيها هي عنه! يشاغلها ويغدقها بمعسول الكلام امامها؛حتى اذا لمس منها ابتعادا؛ قربها اليه مرة اخرى! يقربها ويقرب معها عشرات النساء؛ ليخبرها انها مثلهن لديه! حتى التهمت قلبها الغيرة والحزن؛ حينها اتته خانعة خاضعة؛ترفع رايات الاستسلام والقهر؛معترفة بما يعتمل بداخلها من حب! كم رقص قلبه طربا لخضوعها؛كم انتشى غروره سعادة لاعترافها؛ حينها ارتدى عباءة تدينه واحصى كلماته صانعا منها سبحته؛واطلق سراح دناءته:و ما الذي تنتظريه مني! فأنت بالنسبة الي اختي الكبيرة! وقلبي لايهوي سوى صغيرات السن الغير معقدات … خلاف من هن مثلك .
الثلاثاء, مايو 7, 2024
آخر الاخبار
- الاتحاد السكندرى يشكر غزل المحلة على تهنئته
- الاتحاد السكندرى يشكر نادى الصيد على تهنئته
- الاتحاد السكندرى يشكر النادى الأهلى على تهنئته
- الاتحاد السكندرى يشكر أصحاب الجياد لتهنئته
- الاتحاد السكندرى يشكر سبورتنج على تهنئته
- الاتحاد السكندرى يشكر سموحة على تهنئته
- مفاجأة مصيلحي لجماهير الاتحاد السكندري قبل مواجهة الأهلي
- شباب الاتحاد السكندرى ينتزع بطولة الجمهورية للسلة على حساب الأهلي