كتبت ـ آية عبده
لا بد أن خسارة ريال مدريد مع وافد جديد، إلى دوري الدرجة الأولى الإسباني، شكل صدمة لعشاق النادي، ووضع كثيرا من إشارات الاستفهام حول أدائه، وحظوظه في المنافسة على البطولات هذا العام.
فبعد التتويج بدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي، والحصول على لقب الدوري، ولقبي السوبر الإسباني والأوروبي، أصبح النادي الملكي مهددا بالابتعاد عن المراكز الثلاثة الأولى، وعلى الرغم من أن مشوار الدوري لا يزال طويلا، إلا أن الواقع الحالي لا يبشر بالخير، في حال لم يتم تدارك الأمر، وإيجاد حلول لمشاكل الفريق.
وفي السطور التالية سنحاول استعراض أبرز المشاكل التي يعاني منها الفريق، والتي أدت للحالة التي وصل إليها الملكي:
قد تكون الثقة الزائدة بالنفس والاستخفاف بالخصوم أحد هذه المشاكل، فالميرنغي تعادل مرتين على أرضية السانتياغو بيرنابيو، مع فرق كانت توصف بالمتواضعة بالنسبة للريال فيما سبق، وتلقى خسارة مذلة في مدريد من ريال بيتيس، الذي كان مهددا بالهبوط إلى الدرجة الثانية في الموسم الماضي، وحتى خسارته من جيرونا جاءت بعد أن كان متقدما بهدف من إيسكو،وبوجود تسعة لاعبين ممن شاركوا في نهائي كارديف، ما يوحي بأن اللاعبين لا يأخذون منافسيهم على محمل الجد.