كتبت – دنيا على
قال الصحفي الصهيونيه العنصري المتطرف المدعو بن كسبيت، إنه لو كان مكان جندي الاحتلال لقتل الفتاة الصغيرة عهد التميمي، وفي فقرة أخرى، يلمح إلى أن فتيات كبنات التميمي، يجب معالجتهن في الظلمات، بعيدا عن الناس والكاميرات، وفقًا لما قالت وكالة “سما” الفلسطينية.
وأضافت النائبة عايدة توما سليمان، من القائمة المشتركة في الكنيست، أن هذا يعكس العقلية الإجرامية التي تتملك أمثال الكاتب، فالبطلة عهد التميمي تدفع ثمن نضالها أضعافا وأضعافا، فمرة لكونها ابنة شعبها، ومرة لكونها فتاة، وفي مجتمع طبيعي، كان يكفي هذا الكلام وحده لزجه في السجن.
وأوضحت بن كسبيت، أنه لو كان مكان الجنود “لبات منذ ذلك اليوم في الاعتقال إلى حين انتهاء الإجراءات القضائية” (المحاكمة)، ما يعني ضمنا أنه كان سيقتل عهد التميمي فورا، إذ إن جرم القتل، هو إحدى الجرائم التي لا يتحرر المعتقل من اعتقاله، حتى انتهاء محاكمته، ورغم ذلك ليس في حالة أن قتل يهوديا عربيا.
وبعد أن امتدح العنصري كسبيت تصرف الجنديين، قال إنه “في حالة الفتيات (عهد وقريبتها)، فمن المجدي جباية الثمن منهن في فرصة أخرى، في أماكن مظلمة، بعيدا عن الشهود والكاميرات، إن عائلة تميمي يجب أن تتعلم درسا بأقسى طريقة، بأن استفزازات منهجية كهذه ضد قوات الاحتلال الصهيونيه، سيكلفها ثمنا باهظا”، في إشارة إلى إمكانية اغتصابهن في الخفاء.