اكدت جامعة أسيوط، ردا عما تم رصده على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن شكوى متداولة لأحد المرضى من رفض مستشفى الأورمان الجامعى للقلب بجامعة أسيوط إجراء عملية جراحية له عقب رفضه دفع مبلغ مالي مقابل ذلك، أنه بالتحري عن صحة الواقعة من قبل عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية فقد أوضح أنه بالرجوع إلى إدارة مستشفى الأورمان الجامعي للقلب بجامعة أسيوط تبين أن المريض “إسلام.م. ش” محجوز للعلاج في المستشفى حاليا ولم يغادرها منذ أن تم حجزه للعلاج من إصابته بالتهاب صديدي على الصمام الثلاثى بالقلب حيث تم تحديد له موعد لإجراء الجراحة اللازمة الخميس الماضى 2 أغسطس ولكن تم تأجيلها لأسباب متعلقة بإجراءات التخدير وذلك حافظًا على نجاح العملية وسلامة المريض.
اشار البيان، أنه تم تحديد يوم الخميس 9 أغسطس لإجراء العملية ولكن بالمتابعة الطبية للمريض تبين إصابته بعدوى بكتيرية نشطة من نوع مرسا التي يتطلب لها تحضيرا يستغرق مدة زمنية أطول والتي تمثل تهديدًا على عملية تركيب الصمام الصناعي مما يجعل العملية تمثل خطرًا بالغًا على حياة المريض.
قالت إدارة المستشفى على أن المريض ما زال محتجزًا بمستشفى الأورمان الجامعي للقلب تحت الرعاية والمتابعة الطبية المستمرة لحين إجراء العملية الجراحية المقررة له في الوقت الملائم لحالته الصحية وبما يضمن نجاحها ويحافظ على سلامته.
وأوضح البيان أن قرار الفريق الطبي المختص بإجراء العملية المقررة للمريض جاء متعلقًا بأسباب طبية وليس بأسباب مادية على الإطلاق، مع تأكيد إدارة المستشفى نفيها بما تم تداوله بشأن مطالبة المريض بدفع أية مبالغ مالية – مع رفض المستشفى الاستجابة لأى ضغط للإسراع من إجراء العملية في ظروف قد تعرض حياة المريض للخطر.
دنيا على