كتب – هاني حسني
منعت بنجلادش شركات الاتصالات من بيع خطوط هاتفية وخدمات اتصال للروهينجا لأسباب أمنية.
وهددت السلطات شركات الهاتف المحمول الأربع العاملة في البلاد، بغرامات مالية إذا قامت بتزويد قرابة 430 ألف لاجئ من بورما بخدمات اتصال خلال الحظر.
وتحظر بنجلادش بيع شرائح الهواتف لمن لا يحملون بطاقات هوية رسمية، بهدف تضييق الخناق على القدرات التنظيمية للمتشددين في البلاد.
وقال عناية حسين، المسؤول في وزارة الاتصالات: “حاليا لا يمكنهم (الروهينجا) شراء شرائح هاتفية للاشتراك في الخدمات”.
وأشارت وزيرة الدولة لشؤون الاتصالات تارانا حليم إلى أن القرار الذي اتخذ السبت بفرض حظر الاتصالات على أقلية الروهينغا له مبرراته الأمنية. وقالت حليم: “لقد اتخذنا خطوة (باستقبال الروهينجا) لأسباب إنسانية ولكن يجب عدم تعريض أمننا للخطر”.
وأعلنت سلطات الاتصالات في بنجلادش أن الحظر يمكن أن يتم رفعه عندما يتسلم لاجئو الروهينجا بطاقات هوية بيومترية، وهي عملية تتطلب بحسب الجيش 6 أشهر.
ويعيش الروهينجا الذين فروا بأعداد هائلة هربا من أعمال العنف في ولاية راكين في الأسابيع الأربعة الأخيرة، في مخيمات للاجئين في كوكس بازار في أقصى جنوب بنجلادش.
المصدر: RT