كتبت – دنيا على
اعترف الحاخام اليهودي شلومو أفينر بأن الصهاينه متورطة في صفقات بيع أسلحة وتدريب مقاتلين في دول مختلفة في أفريقيا، مما يجعل الصهيونييون غير أبرياء من عمليات القتل والتهجير والاغتصاب في معظم أنحاء القارة الأفريقية.
وأشار في مقال في موقع “نيوز1” العبري إلى أن قائمة الدول التي تبيعها الصهاينه السلاح طويلة، كان آخرها دولة جنوب السودان، وبورما التي تسمى اليوم ميانمار، التي تنفذ عملية تطهير ضد الأقلية المسلمة.
وأكد أن ما يبدو واضحا أن الصهاينه تساعد في استمرار عمليات القتل في القارة الأفريقية من خلال مواصلة دعم هذا الطرف أو ذاك بالسلاح والتدريبات العسكرية، رغم ما قد يقال في سياق تبرير هذه الصفقات العسكرية من أن تجارة السلاح توفر للصهاينه مصدرا اقتصاديا وماليا كبيرا، وقد يكون لها مصالح أمنية في تلك القارة الأفريقية، ولذلك تحولت تل ابيب إلى إحدى الدول العشر الأولى على مستوى العالم في بيع السلاح.