رواد مواقع التواصل الاجتماعى يتسألون عن سبب دفن اسرة الرحاب فى مقابر متفرقه وتحيط الشكوك وعلامات الاستفهام فى ذهنهم وذلك بعد انتهاء الطب الشرعى من تشريح جثث ضحايا مجزرة الرحاب، والتي راح ضحيتها مقاول وزوجته وأولاده الثلاثة، ودفنهم في مقابر متفرقة.
الجميع كان ينتظر أن يتم التوجه بالزوجة والأبناء إلى مقابر عائلة الزوج بمنطقة شبرا بالمظلات، لكن تتغير وجهة السيارات ويتم التوجه إلى محافظة الشرقية وبالتحديد بمدينة مشتول السوق، حيث مسقط رأس الزوجة، الأمر الذي شغل بال الكثيرين من المتابعين للحدث وجعلهم يتساءلون: لماذا لم يتم دفن الأسرة بالكامل في مقابر عائلة الزوج كما هو متعارف في العادات والتقاليد؟
قال أحد المصادر المقربة من العائلة والذي رفض ذكر اسمه وقال، إنه بعد الحادثة اختلفت أسرة الزوج والزوجة على مكان دفنهم وفى النهاية تم الاتفاق على أن يتم دفن الزوج بمقابر العائلة بشبرا، والزوجة بمسقط رأسها بالشرقية.
افاد :”كانت هناك عقبة كبيرة ستواجه الأسرتين وهو أين سيتم دفن الأبناء الثلاثة لكن اتفقا في النهاية على ترك الأمر بعد خروجهم من المشرحة”.
اضاف :”قرار الطب الشرعى بخروج جثث الأبناء ووالدتهم أولا مساء الإثنين ثم خروج جثة الأب صباح الثلاثاء أعطى حلولا كثيرة حيث تم الاتفاق بين الأسرتين على أن يتم دفن الأولاد مع والدتهم بالشرقية لعدم التشتت”.
كان رجال مباحث التجمع الخامس بمديرية أمن القاهرة، تلقوا بلاغا من الأهالي مفاده اكتشافهم انبعاث رائحة كريهة من داخل فيلا بدائرة القسم، وانتقل ضباط وقوات الشرطة إلى محل الواقعة، وتبين من الفحص والتحريات الأولية أن الجثث لمقاول وزوجته وأولاده الثلاثة.
تحفظ رجال مباحث القاهرة على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة، وتم تكليف البحث الجنائي باستكمال التحريات عن الواقعة، وانتقلت النيابة إلى الفيلا للمعاينة وجار التحقيقات لكشف ملابسات الحادث.
توصلت التحريات الأولية أن الجثث لرجل الأعمال “ع. س.”، 56 سنة، و”ف” زوجته 43 سنة، وأولادهما “م” 22 سنة، “ن”، 20 سنة، “ع”، 18 سنة.
دنيا على