كل ست بيت تتكبد الكثير من العناء خلال الشهر الكريم، ما بين تنظيف البيت خلال صيامها، وطهي ما لذ وطاب يوميا على مائدة الإفطار، وكذلك السحور، إلى جانب رحلة غسل أكوام من الأواني والصحون يوميا، مما يجعلها في حالة إجهاد مستمر.
تؤكد الدكتورة منال عبد الرحمن أستاذ الاقتصاد المنزلي أنه يمكن لكل ست بيت أن تنجز مختلف مهامها المنزلية، خلال الشهر الكريم، دون إجهاد أو عناء، فقط مع القليل من التنظيم، وهو ما تستعرضه في السطور التالية…
– في البداية لابد أن تحددي قبل نومك ما ستعدينه في اليوم التالي من إفطار، حتى لا تحتاري عند استيقاظك، مما يرهقك نفسيا، ويضيع وقتك.
– حاولي الاستيقاظ مبكرا، وابدئي يومك بالدخول للمطبخ، لترتيب أي فوضى قد بقيت من آثار السحور، وانتهي من أي صحون موجودة، وابدئي في التحضير لما ستعدينه من إفطار بشكل أولى.
– يمكنك بعد ذلك ترتيب البيت، ولتبدئي بغرفة الجلوس، فستشعرين أنكِ أنجزت جزءا كبيرا من مهامك، ثم اتجهي للغرف لتنظيفها.
– ادخلي بعد ذلك إلى الحمام لتنظيفه، وعندها ستشعرين أنكِ قد انتهيت من كل مهامك المنزلية.
– يمكنك الآن أخذ فترة للراحة، ولتكن فترة روحانية مع الله لتقرئي جزءا من القرآن، ويمكنك بعدها النوم قليلا لتعيدي شحن طاقتك، لاستكمال يومك.
– بعد استيقاظك من النوم يمكنك العودة للمطبخ مرة أخرى، للإعداد للإفطار، وابدئي في التحضير بشكل كلي، وعندما تنتهي إن كان لا زال لديكِ وقتا قبل آذان المغرب، فلتقضينه أيضا مع الله.
– وبالنسبة للوقت المتبقي من اليوم بعد الإفطار، فلتنهي مهامك المطبخية مباشرة بعد الإفطار حتى تشعرين بالراحة النفسية، لتغسلي أواني الإفطار جميعها، ثم تخرجين للجلوس مع أسرتك، حتى وقت التراويح.
– بعد العودة من التراويح يمكنك الخلود للنوم حتى موعد السحور، أو السهر مع أفراد أسرتك لتناول الحلويات، كما يمكنكم التجمع لقراءة القرآن والتدبر في آياته.
دنيا على