وفقًا لإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر ارتفاع معدلات الطلاق خلال الشهر الأخير من عام 2017 بنسبة 29.5%، إلا أن المنوفية سجّلت إحصائية جديدة حتى بلغت 2465 قضية طلاق و 763 قضية خلع خلال 4 أشهر فقط من بداية 2018م.
قام مركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء المصري باصدارتقريرايضم إحصاء مثيرا حول نسب الانفصال الزوجي “الطلاق” في مصر، مؤكدا أنها الأعلى عالميا.
وفي ضوء , تحذيرات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحد من ظاهرة الطلاق أوضح الدكتور محمد هاني استشاري الأمراض النفسية والأسرية أن العوامل الأولى لحدوث الطلاق هي:
_ سوء الاختيار، و إظهار من كلا الطرفين أفضل ما لديه وإخفاء سلبيات شخصيته أو التغاضي عن بعض الصفات غير المرغوب فيها مثل العصبية والبخل والكذب.
_ تعدد العلاقات النسائية للرجل فيجد صعوبة فى الابتعاد اما عن صديقاته بعد الزواج ما يتسبب في المشكلات.
_ افتقاد الأزواج الخبرة في حل مشاكلهم مما يصعب عيهم احتوائها فينتهى الخلاف لتتفاقم المشكلة وتصل إلى الانفصال.
_ الماديات تعتبر أحد الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق وسوء الأحوال الاقتصادية وعدم تحمل المسئولية.
_ التباعد الفكري بين الزوجين إلى جانب تسلل الملل والفتور العاطفي بين الزوجين ما يفقد كل منهما مشاعره وأحاسيسه تجاه الآخر.
_ العنف الزوجي وهو أكثر الظواهر التي تؤدي إلى الطلاق وزيادة نسبته بالمجتمع.
وأشار ان المجتمع يحتاج إلى التوعيات اللازمة للحد من ظاهرة الطلاق
ا
يمان مهدى