كتبت – دنيا على
كشف ملف التحقيق في قضية قيام أحد ضباط الاحتلال بإطلاق النار على مركبة فلسطينية، وقتل الصبي محمود رأفت بدران (15 عاما)، وإصابة آخرين من قرية بيت عور التحتا، غرب رام الله، عام 2016، لن يقدم للمحاكمة.
وكان الفتى الشهيد في المركبة مع عدد من أصدقائه وأبناء عائلته عائدون إلى القرية عندما تعرضوا لإطلاق النار. ومن المتوقع أن تتم إقالة الضابط من منصبه، ولكنه لن يقدم للمحاكمة.
وكانت الحادثة قد وقعت في يونيو 2016، عندما كان الضابط مع اثنان من الجنود في شارع 443 باتجاه القدس، بدون الزي العسكري.
وبحسب تقرير لمنظمة “بتسيليم”، فإن سبعة فتيان كانوا عائدين في الساعات الأولى من الفلجر إلى قرية بيت عور التحتا من مسبح “لين لاند” في بيت سيرا. قاد السيارة عاهد هلال البالغ من العمر 21 عامًا وسافر معه ستة فتية، كلهم أبناء عمومة، تحت سنّ 16: داود أبو حسن 13 عاما، وشقيقه أمير 16 عامًا؛ هادي بدران 15 عامًا، محمود رأفت بدران 15 عامًا، مجد 16 عاما، ماجد 13 عاما.
وعندما اقتربت السيارة من ممرّ ضيق للمركبات الفلسطينية والذي يمرّ من تحت شارع 443، فتح الجنود الذين وقفوا في الشارع الذي فوقه النار بشكل مكثّف على السيارة، من مسافة بين 40 – 50 مترًا. وأصيب معظم الركاب جراء إطلاق النار، بما في ذلك سائق السيارة، الذي فقد السيطرة على سيارته وصدم الجدار.
وأضاف تحقيق “بتسيلم” أنه “أصيب سبعة من الركاب جراء إطلاق النار: قتل محمود بدران على الفور وأصيب أربعة: السائق عاهد وأمير أصيبا بجراح خطيرة، هادي وداود بجراح متوسطة. بدأ المصابون في الهروب من السيارة ووجدوا مأوى في النفق. في وقت لاحق تمّ نقل أمير بدران إلى مستشفى في تل ابيب”.