كتبت – أسماء المهدي
بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة شهدت قرية شنبارة التابعة لمدينة ديرب نجم بمحافظة الشرقية حادث انتحار طالب شنقا بعد رسوبه بمادتين في الثانوية العامة ، حيث تلقي مدير أمن الشرقية اللواء ” رضا طبلية ” اخطار يفيد بالعثور على جثة الطالب محمود البالغ من العمر 17 عام طالب بالثانوية العامة مشنوقاً في سقف غرفة نوم .
وبعد الانتقال والتحقق من والده أكد الوالد أن ابنه انتحر شنقا بسبب رسوبه في مادتين بالثانوية العامة ولم يوجه أي اتهام لأحد بالتسبب في وفاته كما أكد عدم اشتباهه في حدوثها جنائيا ، وبالعرض على النيابة قررت باشراف المشتشار وليد جمال المحامي العام لنيابات شمال الشرقية تشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة الحقيقي .
جدير بالذكر انه قام شهود عيان من قاطني القرية بالتأكيد على معايرة والدة الطالب محمود المنتحر بعد ظهور النتيجة ورسوبه في مادتين ، مؤكدين حزنها عليه إلا انها لم تتخيل أن يكون رد الفعل صادم لينتحر شنقا فقط للتخلص من معايرة الأم .
يذكر انها لم تكن الحادثة الأولي بل يشهد الشارع المصري سنويا حالات انتحار مختلفة بسبب الخوف الشديد والتوتر من رد فعل الأهل خاصة قبل نتيجة الثانوية العامة او بعدها باعتبارها المرحلة الفاصلة في مستقبل الطلاب كما هو مشاع عند أولياء الأمور مما يجعلهم يضعون الطلاب في ضغط نفسي فقط للحصول على درجات عالية وضمان كليات القمة .