كتبت – دنيا على
تستعين المرأة خلال شهور حملها بأساليب مختلفة تمكنها من مواجهة متاعب الحمل، كما تستجمع كل قوتها للتحضير للولادة حتى تكون سهلة وتسير أمورها بعد الولادة بأريحية أكثر.
اليوجا من الأساليب المساعدة للمرأة قبل الولادة، فهي تتمتع بفوائد جمّة أثناء فترة الحمل، حيث إنها تُعين المرأة على مواجهة متاعب الحمل من ناحية وتساعدها على التحضير للولادة من ناحية أخرى.
تمارين اليوجا تعمل على تقوية الجسم والعضلات برفق، وبالتالي تساعد على تحمل الأعباء الجسدية للحمل والولادة بشكل أفضل.
لهذا الغرض ينبغي ممارسة تمارين العضلات الفردية، التي تهدف إلى إطالة واسترخاء العضلات للمساعدة على الولادة بشكل جيد، مع أداء التمارين المخصصة لقاع الحوض.
وينبغي أن ينصب اهتمام الحامل عند ممارسة اليوجا على إطالة العمود الفقري.
ولأن التناغم بين الجسم والنفس يعد من أهم مبادئ اليوجا، لذا تشتمل العديد من أنواع اليوجا على التأمل وتقنيات التنفس بالإضافة إلى التمارين البدنية، وهو ما يساعد المرأة على الشعور بالهدوء والاسترخاء خلال فترة الحمل.
وللاستفادة من هذه المزايا، علي المرأة الحامل ممارسة اليوجا تحت إشراف متخصص، لمراعاة الظروف الفردية لكل حالة من ناحية ولتجنب مخاطر الممارسة الخاطئة من ناحية أخرى، فعلى سبيل المثال ينبغي الابتعاد عن الأنواع، التي لا تناسب فترة الحمل مثل ما يعرف “باليوجا الساخنة” “Hot Yoga”، التي تتم ممارستها في درجة حرارة غرفة تتراوح بين 30 و45 درجة مئوية.
وبشكل عام، ينبغي على المرأة الحامل الإنصات لجسمها جيدا والتخلي عن التمارين، التي لا تشعر بالراحة أثناء أدائها.