كتبت – دنيا على
حذّر كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، من محاولات البعض لإضفاء طابع مذهبي على حادث مسجد الروضة الإرهابي.
وقال «جبر»، في تصريحات لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يعرض على فضائية «الحياة»، مساء الأحد، إن «حادث مسجد الروضة كان محاولة لاستحضار الصراع بين السنة والشيعة، مثلما يحدث في العراق، لكنها محاولة فاشلة؛ لأن هذا النوع من الصراع غير موجود بالأساس في مصر».
وأضاف أن «الرئيس الأسبق محمد مرسي، سبق وأن حاول استحضار مشهد الصراع بين السنة والشيعة في واقعة الاستاد لكنه فشل، وهو نفس ما حدث مع اللورد كرومر عندما حاول إحداث فتنة بين المسلمين والمسيحيين بمصر»، متابعًا: «لن ينجح أحد الآن فيما فشل فيه الاستعمار».
وحذّر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، من خطورة نشر الشائعات في ظل الظروف الصعبة، قائلًا: «مواقع التواصل الاجتماعي جعلت الشائعات تنتشر أسهل من النار في الهشيم»، على حد قوله.
جدير بالذكر أن نحو 30 عنصرًا تكفيريَا يرفعون علم داعش قد نفذوا هجومًا إرهابيًا، أمس الأول الجمعة، من خلال إطلاق الأعيرة النارية على المصلين بمسجد «الروضة» بمنطقة «بئر العبد»، بشمال سيناء، أثناء صلاة الجمعة، وهو ما أسفر عن استشهاد 305 وإصابة 128 آخرين، وذلك حسب ما جاء في بيان النيابة العامة.
وقال «جبر»، في تصريحات لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يعرض على فضائية «الحياة»، مساء الأحد، إن «حادث مسجد الروضة كان محاولة لاستحضار الصراع بين السنة والشيعة، مثلما يحدث في العراق، لكنها محاولة فاشلة؛ لأن هذا النوع من الصراع غير موجود بالأساس في مصر».
وأضاف أن «الرئيس الأسبق محمد مرسي، سبق وأن حاول استحضار مشهد الصراع بين السنة والشيعة في واقعة الاستاد لكنه فشل، وهو نفس ما حدث مع اللورد كرومر عندما حاول إحداث فتنة بين المسلمين والمسيحيين بمصر»، متابعًا: «لن ينجح أحد الآن فيما فشل فيه الاستعمار».
وحذّر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، من خطورة نشر الشائعات في ظل الظروف الصعبة، قائلًا: «مواقع التواصل الاجتماعي جعلت الشائعات تنتشر أسهل من النار في الهشيم»، على حد قوله.
جدير بالذكر أن نحو 30 عنصرًا تكفيريَا يرفعون علم داعش قد نفذوا هجومًا إرهابيًا، أمس الأول الجمعة، من خلال إطلاق الأعيرة النارية على المصلين بمسجد «الروضة» بمنطقة «بئر العبد»، بشمال سيناء، أثناء صلاة الجمعة، وهو ما أسفر عن استشهاد 305 وإصابة 128 آخرين، وذلك حسب ما جاء في بيان النيابة العامة.