كتبت – دنيا على
تنطلق غدًا أعمال المؤتمر العربي الســادس لتطوير الإداري فـي المؤسـسات الحكومية بالقاهرة ولمدة أربعة أيام، تحت شعار “فرص التحول للبناء”، بمشاركة ممثلون لنحو 13 دولة عربية، وعدد من الخبراء والباحثين.
ويهدف المؤتمر إلى التعرف على السياسات العامة في مجتمع المعرفة عرض لأساليب الاندماج بين النظم الرقمية والنظم الإدارية، واستشراف مستقبل واتجاهات التطوير الإداري في ظل مستجدات تكنولوجيا المعلومات، وفرص التحول البناء نحو تطبيقات نظم المعلومات، وعرض مشكلات التحول نحو نظم الإدارة الإلكترونية وتطبيقاتها.
وقالت سارة عبد الجواد نائب مدير التدريب في الدار العربية لـ”البوابة نيوز”: إن المؤتمر يأتي في الوقت الذي تسعى فيه الحكومات جاهدة إلى حل مشاكل المواطنين والاستجابة لمطالبهم المتنوعة من خلال مجموعة من الخطط والبرامج لتحقيق تحول بناء يهدف إلى تحقيق جملة من المنافع وتخفيف المعاناة عن الغالبية منهم، وليس ذلك فقط بل ضمان عملية التطوير المستمرة لهذه السياسات بما يضمن الحل الدائم لمشكلات المواطنين وضمان سرعة تقديم هذه الحلول.
وأضافت: لايمكن ضمان التطوير إلا عبر امتلاك تصور كامل عن الكيفية التي حدث ويحدث فيها الاندماج بين الفكر والممارسة الإدارية من جهة وتكنولوجيا المعلومات من جهة ثانية، حيث تستوعب عملية التطوير الأنشطة والعمليات وتعاملها بطرق تمنحها خصائص جديدة في الشكل والمضمون والتأثير.
وتدور أعمال المؤتمر حول أربعة محاور، الأول يناقش المعلوماتية والإدارة والسياسات العامة، والثاني يركز على إدارة أعمال الحكومة الإلكترونية وعلاقتها بالسياسات العامة، بينما الثالث يتناول استراتيجيات التطوير في السياسات العامة وعلاقتها بتطوير الإدارة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والرابع يناقش التكامل بين نظم المعلومات واحتياجات المؤسسات والأجهزة الحكومية.