كتبت – دنيا على
فيلم “العتبة الخضراء” لعبقري الكوميديا اسماعيل ياسين الذي اشترى خلاله العتبة الخضراء وهي أشهر “لازمة نصب” في تاريخ السينما المصرية، ليست أول واقعة في التاريخ، حيث برع المجرمون في الواقع وبعيدا عن الكوميديا في نصبهم ومنهم من باع برج إيفل ذاته مرتين، بل ووصل الحال الى بيع مقر الرئاسة الهندي، وسواء عقلك صدق ذلك أو رفضه لكن ذلك ما حدث، والآن نستعرض معكم أشهر النصابين في التاريخ.
لوستيج.. الرجل الذي باع برج إيفل مرتين
ولد في مدينة «بوهيميا»، التي تقع حاليًا في جمهورية التشيك، وبدأ بممارسة المكر والخداع منذ الصغر. إنه «فيكتور لوستيج» “Victor Lustig” أحد أشهر المحتالين في التاريخ، الرجل الذي احترف بيع الوهم لأي شخص في العالم، وقد كانت حيله ومهاراته في التسويق والإقناع فعّالة جدًا لدرجة أنه تمكن من «بيع» برج إيفل مرتين منفصلتين دون الوقوع في الأسر.
ولد في مدينة «بوهيميا»، التي تقع حاليًا في جمهورية التشيك، وبدأ بممارسة المكر والخداع منذ الصغر. إنه «فيكتور لوستيج» “Victor Lustig” أحد أشهر المحتالين في التاريخ، الرجل الذي احترف بيع الوهم لأي شخص في العالم، وقد كانت حيله ومهاراته في التسويق والإقناع فعّالة جدًا لدرجة أنه تمكن من «بيع» برج إيفل مرتين منفصلتين دون الوقوع في الأسر.
سريفاستافا.. المحتال الذي باع تاج محل ومقر الرئاسة الهندي
إنه «ميثيليش كومار سريفاستافا» (Mithilesh Kumar Srivastava) الشهير بـ«ناتوارال»، المحتال الأشهر في نيودلهي الذي نجح في بيع «تاج محل»، لا مرة واحدة أو مرتين، بل مرارًا وتكرارًا.
إنه «ميثيليش كومار سريفاستافا» (Mithilesh Kumar Srivastava) الشهير بـ«ناتوارال»، المحتال الأشهر في نيودلهي الذي نجح في بيع «تاج محل»، لا مرة واحدة أو مرتين، بل مرارًا وتكرارًا.
الحصن الأحمر بالهند
كان مطلوبًا للقبض عليه في أكثر من 100 حالة تزوير وسرقة هوية، وألقت السلطات الهندية القبض عليه عدة مرات وجرت محاكمته. أصدرت ولاية بيهار ضده أحكامًا بالحبس تصل إلى أضخم من 113 عامًا، غير أنه لم يقض أيًّا من العقوبات كاملة، إذ كان دائمًا يتمكن من الهرب.
كان مطلوبًا للقبض عليه في أكثر من 100 حالة تزوير وسرقة هوية، وألقت السلطات الهندية القبض عليه عدة مرات وجرت محاكمته. أصدرت ولاية بيهار ضده أحكامًا بالحبس تصل إلى أضخم من 113 عامًا، غير أنه لم يقض أيًّا من العقوبات كاملة، إذ كان دائمًا يتمكن من الهرب.
مادوف.. المصرفي صاحب أكبر عملية احتيال في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية
كان «برنارد مادوف» “Bernard Madoff” مصرفيًّا أمريكيًّا، ورئيسًا لشركة برنارد مادوف الاستثمارية، التي أنشأها في عام 1960 لتقديم الخدمات الاستثمارية، وقد كانت ضمن أكبر صناع السوق في وول ستريت.
كان «برنارد مادوف» “Bernard Madoff” مصرفيًّا أمريكيًّا، ورئيسًا لشركة برنارد مادوف الاستثمارية، التي أنشأها في عام 1960 لتقديم الخدمات الاستثمارية، وقد كانت ضمن أكبر صناع السوق في وول ستريت.
برنارد مادوف
تسمى عمليات النصب المنسوبة إليه «سلسلة بونزي» (Ponzi Scheme)، والتي جرت على مدار عقود من الزمن، وقع خلالها عديد من الضحايا فريسة له، من بينهم شخصيات شهيرة مثل المخرج «ستيفن سبيلبرغ» “Steven Spielberg”، والممثلين «كيفن بيكون» “Kevin Bacon”، و«كيرا سيدجويك» “Kyra Sedgwick”.
تسمى عمليات النصب المنسوبة إليه «سلسلة بونزي» (Ponzi Scheme)، والتي جرت على مدار عقود من الزمن، وقع خلالها عديد من الضحايا فريسة له، من بينهم شخصيات شهيرة مثل المخرج «ستيفن سبيلبرغ» “Steven Spielberg”، والممثلين «كيفن بيكون» “Kevin Bacon”، و«كيرا سيدجويك» “Kyra Sedgwick”.
كارل جوجاسيان.. عالم الإحصاء الذي نهب أضخم من 50 بنكًا
قد يعد «كارل جوجاسيان» “Carl Gugasian” أحد أضخم اللصوص تحصيلًا علميًّا في هذه القائمة؛ فقد أتم دراسته الجامعية وحصل على شهادة الدكتوراه في مجال الإحصاء والاحتمالات، ويعد أيضًا أحد أضخم اللصوص مكرًا في الولايات المتحدة في أواخر القرن العشرين؛ والذي استغل علمه وخبرته في مجال الإحصاء من أجل سرقة أضخم من 50 بنكًا أمريكيًّا على مدار 30 عامًا.
قد يعد «كارل جوجاسيان» “Carl Gugasian” أحد أضخم اللصوص تحصيلًا علميًّا في هذه القائمة؛ فقد أتم دراسته الجامعية وحصل على شهادة الدكتوراه في مجال الإحصاء والاحتمالات، ويعد أيضًا أحد أضخم اللصوص مكرًا في الولايات المتحدة في أواخر القرن العشرين؛ والذي استغل علمه وخبرته في مجال الإحصاء من أجل سرقة أضخم من 50 بنكًا أمريكيًّا على مدار 30 عامًا.
جيرالد بلانشارد.. «العقل الإجرامي الأكثر تطورًا في أوتاوا»
وصفته الشرطة الكندية بأنه العقل الإجرامي الأكثر تطورًا فى البلاد؛ إذ تمكن من تنظيم عدة جرائم لم يسبق لها مثيل، واستخدم التكنولوجيا المتطورة في تنفيذ سرقاته عبر ثلاث قارات.
وصفته الشرطة الكندية بأنه العقل الإجرامي الأكثر تطورًا فى البلاد؛ إذ تمكن من تنظيم عدة جرائم لم يسبق لها مثيل، واستخدم التكنولوجيا المتطورة في تنفيذ سرقاته عبر ثلاث قارات.