قالت الشرطة البريطانية أنها حددت الفتيات المشتبه بمشاركتهن في الاعتداء على الطالبة المصرية مريم مصطفى في مدينة نوتنجهام، شمال إنجلترا.
وصرح روب جريفين، مسئول شرطة نونتجهامشير، بأن التحقيقات تؤكد أن الاعتداء الذي أدى إلى وفاة مريم لم تكن له دوافع تتعلق بالعنصرية.
وأضاف، في مؤتمر صحفي، أن الشرطة سجلت الحادث في البداية على أنه اعتداء بدوافع عنصرية، غير أنه تبين لاحقا أن الأمر ليس كذلك.
وقال جريفين إن الشرطة تمكنت من تحديد ما حدث يوم الاعتداء على مريم في 20 فبراير. وأضاف أن كل الأدلة المتاحة تشير إلى أنه لا صلة للحادث بالكراهية بأي حال.
وكشف عن أن الشرطة توصلت إلى أن مجموعة تضم 6 فتيات شاركت في الحادث، مشيرا إلى اعتقاد المحققين بأنهم حددوا بالفعل هوية هؤلاء الفتيات.
كانت الشرطة قد قبضت على فتاة في الـ17 للاشتباه في مشاركتها في الاعتداء ثم أطلقت سراحها بشروط على ذمة التحقيق.
وكانت مريم، 18 عاما، في المرحلة الثانوية، وتستعد لدخول كلية الهندسة. تعرضت لاعتداء في حافلة عامة يوم 20 من فبراير، ثم أدخلت المستشفى وغادرتها بعد فحوص طبية أشارت إلى عدم وجود خطورة على حياتها. وفي يوم 14 من الشهر الحالي عادت إلى المستشفى حيث توفيت، ما أثار غضبا في مصر واهتماما إعلامية واسعا في بريطانيا.
ويتهم الأب المستشفى بالإهمال، وكشف عن أنه نظرا لأن مريم تعاني من مشكلات بالقلب، فإنه لم يكن يجب على الأطباء إخراجها من المستشفى.
وكالات
عبد العزيز الشناوي