كتبت ـ آية عبده
التقى الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، اليوم الخميس، قادة مقدونيا لبحث انضمام الجمهورية اليوغسلافية السابقة إلى الحلف وسط رفض شعبي.
وقال ستولتنبرغ إنه لا يزال أمام سلطات مقدونيا كثير من العمل لكي تصبح عضوا في الناتو، وخاصة تسوية قضية التسمية والخلاف مع اليونان اللذين يعرقلان انضمام مقدونيا للحلف.
وتابع قائلا: “مسألة العضوية هي أكبر من تسوية قضية التسمية.. وما يجمع بين الحلفاء ليس فقط المصالح المشتركة، بل والقيم المشتركة أيضا.. وعلى الدول التي تسعى للانضمام إلى الحلف أن تظهر أنها تشاطرنا هذه القيم. وهذا يعني السير في طريق الإصلاحات”.
ورحّب الأمين العام للنّاتو بالتقدم الذي حققته مقدونيا في الإصلاحات، وخاصة قانون اللغة، والإجراءات في مجال الرقابة على الأجهزة الأمنية وإصلاح منظومة العدل. ودعا إلى تحقيق تقدم مماثل في مجال إصلاح نظام الانتخابات والإعلام وزيادة شفافية المنظومة المالية للدولة.
كما رحب ستولتنبرغ بإبرام معاهدة الصداقة بين مقدونيا وبلغاريا، داعيا البلاد إلى مواصلة تحسين العلاقات مع بلدان المنطقة.