أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري، عن محتويات تابوت الاسكندرية ، بعد رفع الغطاء عنه ، وقال انه تم العثور على مدفن جماعي لثلاثة أشخاص من أسرة واحدة داخل التابوت الأثري ،وقال الدكتور وزيري في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس الموافق 19 يوليو بموقع اكتشاف التابوت للإعلان عن محتوياته، إن التابوت عبارة عن مدفن به بقايا هياكل موتى تأثرت بشكل كبير بمياه الصرف الصحي، التي غمرت التابوت، بسبب وجود كسر بسيط غير مرئي في أحد جوانبه، مما ساهم في دخول مياه الصرف داخل التابوت.
وأضاف أنه تم رفع الغطاء بشكل كامل عن التابوت، وتبين أن المياه ذات اللون الأحمر، التي تم العثور عليها، وغمرت التابوت هي مياه صرف صحي وليس زئبق احمر كما انتشرت الاقاويل عبر مواقع التواصل الجتماعي ، محذرًا من ترويج الشائعات بشأن لعنة الفراعنة، التي قد تصيب العالم كله بالظلام لمدة ألف عام، مع فتح التابوت ، وقال :” مفيش حاجة اسمها لعنة ولا الدنيا ضلمت ولا حاجة.. دي مجرد خرافات” .
فيما يتعلق بشائعة أن المياه، التي عُثر عليها داخل التابوت عبارة عن زئبق أحمر ، قائلًا: “مفيش حاجة اسمها زئبق أحمر.. وتغير لونها ناتج عن تفاعلها مع الممياوات”.
والجدير بالذكر ان التابوت الأثري قد تم العثور عليه أثناء الحفر أسفل عقار بمنطقة سيدي جابر بمحافظة الإسكندرية، وهو مصنوع من الجرانيت الأسود وابعاده 2.75 متر × 1.65 مترطوا ، وبارتفاع 1.85 متر، ويعود تاريخ التابوت إلى العصر البطلمي والقرن الرابع قبل الميلاد.
آية عبده