استدعى كل مافيه من طاقه
واستجمع كل قواه حتى اتكأ
أمسك قلمه
وبدأ يكتب على ورقة بيضاء
ارتعشت يداه كثيرا
تحامل وأكمل
مرت الدقائق تتبعها الدقائق حتى انتهى
ثم ترك القلم يسقط من بين أصابعه
وأطلق العنان لجسده ليتهاوى على سريره
لم يستطع إغلاق عينيه
فحدق بهما فى سقف غرفته وثبتهما على لا شئ
واخذ يتذكر تلك الكلمات التى خطها بقلمه منذ دقائق
خيل إليه أنها يكتبها من جديد
والتى كانت كالتالى
فى ليلة كهذه الليله
وساعة كهذه الساعه
كان هناك رجل كهذا الرجل
ولكن
لم تتشابه الليلتين
ولم تتشابه الساعتين
ولم يتشابه الرجلان سوى فى هيئة ومنظر
كان هذا السكون البغيض صخبا وضجيجا يملأ المكان بالسعاده
كانت هذه الساعة التى تمر مر السلحفاه تهرول من فرط الجمال
كان هذا الرجل الميت الكئيب، مبتسما ينبض بالحياه
ما الذى حدث
ولماذا حدث
وكيف حدث
واين المخرج
خارت القوى
اكتئبت الملامح
اختنقت الأنفاس
تزاحمت الاحزان
تراكمت الحسرات
بلغت الروح الحلقوم
توقف الزمن عند لحظة صامتة حزينة مخيفه
تفوح منها رائحة اليأس
صرخات تليها صرخات
نداءات واستغاثات
ولا أحد يسمع
ولا أحد يستجيب
حتى ذلك النوم الذى طالما مد يد العون وأسدل ستائره على تلك الجفون المرهقه
والعيون الذابله
لم يعد يسمع النداء
لم يعد يستجيب
لم يعد يعطف على بائس مستجير
فيلتقطه من بين مخالب الألم وأنيابه
ليريحه ولو ساعه
فكيف السبيل
الأحد, أبريل 28, 2024
آخر الاخبار
- سلة زعيم الثغر تواجه الزمالك في قبل نهائي كأس مصر يوم 30 إبريل الجارى
- مجلس الصيد يكرم فريق مواليد ٢٠٠٩ لكرة القدم
- مصيلحى ينظم رحلة للجماهير لاستاد البرج
- رحلة لجماهير الثغر.. لمشاهدة لقاء الاتحاد السكندري و الإسماعيلى بإستاد برج العرب
- سموحة جاهز لمواجهة بلدية المحلة الهداف احمد على امين يبحث عن فرصة للمشاركة
- اطلاق اسم السباح نبيل الشاذلي علي مجمع حمامات السباحة بالنادى الاوليمبى
- فيوتشر يتخطى فاركو بهدفين ويصعد للمركز الثامن
- فوز فريق الاتحاد السكندرى ٢٠٠٧ على الزمالك بالقاهرة ٢-١