هذا أنا ..
واحد يارب بقالُه 16 سنه
حاضن ونس كداب وتفاصيل مجرمه
بيحبها ..
تحفُر ف روحُه بحور وموجها المُستفِز ..
بيحدفُه من حال لحال
والشط زي الأمنيات
والأمنيات حبة مراكب غرقانين
بيحبها ..
فتحُط حواديتُه القديمه ع الرفوف
من ضلها بتطلع شوارع ..
دبابات ماشيه وعساكر
وحكايات نسوان على عتب البيوت
قاعدين يقولوا عليه كلام
وبيحدفوا إسمُه البريء م البلكونات للبلكونات
من ضلها طالعين بنات ..
ماعشقتهُمش لكنهُم ..
حبة خطاوي اترَشَّقُوا ف أرضي الحزينه المُجرمه
لحظة مروري في الطريق
أنا مش بريء ..
ولا قاصد اني أقول كده
علشان أبرر أي شيء
آسف يا رب ..
معرفش ليه بقت الدموع ونسي الوحيد
من يوم ما شيخي شَدِّني للوقفه دي
قُدَّام سما ..
معرفش هيَّ كمان حتقبلني هنا
ولَّا حتنكر طلعتي !!!
-حاضر حاكمل وابتسم
وابدأ ف سرد الدوشه والتفاصيل .. وروحي !!
حسيبها عادي
ح ازُقَّها ف سكِة بدن
لا ف يوم عرف لعنه ف حياتُه ولا اتكسر
يمكن تحن لضحكه تلزقها ف شفايف
كَشَّرِت ياما أوي
وتسيبني اكمل رحلتي الجايه بسلام ..
هذا أنا ..
واحد يارب بقالُه 16 سنه
بتكعبلُه المشاوير ف أفظع كائنات
وكأنهم أموات وقاموا عشان يخضوه ف الليالي
ويسيبولُه فوق سريرُه
دوامات عفاريت ونار
وحيرجعوا قبورهُم يناموا ويحلموا
بحاجات جميله ومُبهِجَه
وبجنه تجري تحتها الأنهار !!!
ملعون أنا ؟!!
ولَّا الخطيئه اللي اترمت ع الأرض من يوم ما ابتسم آدم ل حوا
ورثتها وحدي وشايلها فوق كتافي صليب وطالع ع الجبل ؟!!!
وشماته ف عيون الرومان
والمداحين
واسكندريه
والإيشاربات
والبنات
والبحر
والدراويش
وليل المندره ..
وموسيقى “راجح داوود” ف ( أرض الخوف )
يا رب ……..
يا رب مش قادر أشوف !!!
يا رب مش قادر أشوف !!!
يا رب نورك والنبي