تكون اليوم ذكرى وفاة الفنانة هند رستم أو كما يطلق عليها مارلين مونرو الشرق، اشتهرت في أدوار الإغراء والدلع وصنعت نجمها في تلك المنطقة ولم تحظ أي ممثلة أخرى بشهرتها في تلك الأدوار بأسلوبها وأدائها المميز، عرفت الشهرة والنجاح والحب، وعرفت أيضًا قيمة الفن وقدمت لجمهورها كل ما يعبر عن احترامها لهم، واختارت قرار الاعتزال في قمة شهرتها ومجدها لتترك وراءها أعمالا خالدة في القلوب والذاكرة، وفى ذكرى وفاتها نتوقف عند أسرار ودلائل “شقاوتها” في مرحلة الطفولة، والذي يدل على أن “الشقاوة” و”الدلع” شىء طبيعى عندها منذ صغر سنها.
كانت ناريمان وهو الاسم الحقيقى لهند طفلة شقية جدًا لدرجة أنها قالت عن نفسها في تصريحات سابقة إنها تمنت أن تكون ولدا لكى تلعب كرة القدم وتسجل أهدافا، وكانت تلبس أحذية الذكور وتقلد حركات وتصرفات والدها وطريقة سيره.
هند التحقت في طفولتها بمدرسة سان فان سانت بول في الإسكندرية، وبعد انتقالها للقاهرة ألحقتها جدتها بالمدرسة الألمانية بباب اللوق، وكانت هند تعيش مع جدتها لوالدها وأعمامها، بعد انفصال والدها ووالدتها في سن 9 سنوات، ومن دلائل شقاوتها أنها طردت من المدرسة الألمانية لعدم التزامها وانضباطها وشك زملائها بالدبابيس، بحسب ما ورد في كتاب روائع النجوم للكاتب محمود معروف.
والتحقت هند بعد ذلك بمدرسة الفرانسيسكان، واستمرت في نفس أسلوب الشقاوة مما تسبب في استدعاء ولى أمرها كل أسبوع، وكان عمها يكتب تعهدا على نفسه بأنها ستلتزم وفى المرة الأخيرة تم استدعاؤه وأبلغته إدارة المدرسة بأن هند عضت ثلاثا من زميلاتها.
دنيا على