كتب – إسلام حافظ
استنكر محمد توفيق، منسق عام مكافحة الفساد والإرهاب بالإسكندرية، استمرار الحالة السيئة لمستوى النظافة بالإسكندرية، برغم التحسن الملحوظ عن ذي قبل، بعد حل بعض المشكلات المادية، ومد فتره التعاقد لشركة نهضة مصر المسئولة عن منظومة جمع القمامة والمخلفات بالمحافظة.
وأشار توفيق، إلى “سوء طريقة جمع القمامة المستحدثة منذ الفترة التي أعقبت ثورة يناير، وما أعقبها من فوضى أمنية بفعل بعض الخارجين عن القانون، وقد تم الاستيلاء على معظم صناديق القمامة الجديدة بجميع الشوارع وميادين الإسكندرية تقريباً، لبيعها لتجار الخردة والمخلفات الصلبة، في أبشع الصور السلبية من مظاهر ثورة يناير التي كانت من المفترض، أنها قد قامت بالأساس على مظاهر الفساد والاستحواذ على مقدرات الوطن، ولكن للأسف كما أخرجت تلك الثورة، أجمل ما في الشعب المصري المهموم والمهتم بالوطن، فقد أخرجت أيضا أسوأ ما فينا من سلبيات، أضرت كثيراً الوطنيين الحالمين بوطن ومستقبل أفضل”.
أضاف توفيق، أن “تلك السلبيات سلاح يرفعه أعداء الثورة، ولا نملك حتى وسائل للدفاع، أن مظاهر الفساد والإفساد والفوضى وعدم الإحساس بالأمن، قد باتت واضحة ونراها رؤيه شمش الظهيرة”.
وأكد توفيق، أن ثورة يونيو، جاءت لكي تصحح ما أفسدة نظام الإخوان على مدى أعوام عديدة، وآخرها سنة حكمهم الكبيسة”، متئائلاً: “هل بعد عودة مظاهر الأمن بالشارع السكندري، نأمل في عودة صناديق القمامة، للحد من انتشار القمامة والأمراض والأوبئة، وصور التلوث البصري بالشوارع والميادين؟!”.
وأكد توفيق، أنه “ثبت فشل منظومة جمع القمامة بالبيبي لودر، فيما لا يدع مجالاً للشك بحكم تواجد الكميات الهائلة للقمامة لساعات طويلة بالشوارع والميادين العامة، في انتظار جمعها”، مستفسراً، “أليس من الأفضل تواجدها داخل صناديقها الخاصة بها للحفاظ على البيئة، والحد من التلوث وانتشار الأمراض والأوبئة، والتلوث البصري الذي يعاني منه ضيوف الإسكندرية ومن قبلهم المواطن السكندري؟!”.