كتبت – أسماء المهدي
طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس من واشنطن التدخل العاجل لإيقاف الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، فيما أكد الكيان الصهيوني تمسكها بسيطرتها على الأقصى.
وقالت وكالة “وفا” الفلسطينية إن عباس تلقى مساء الخميس، اتصالا هاتفيا من كبير مستشاري الرئيس الأمريكي ومبعوثه إلى الشرق الأوسط جاريد كوشنير، حيث طلب الرئيس من الإدارة الأمريكية والرئيس دونالد ترامب التدخل العاجل لإلزام الاحتلال بالتراجع عن خطواتها في المسجد الأقصى المبارك، وبما فيها إزالة البوابات الإلكترونية.
وشدد عباس على أن الأمور في غاية الخطورة، وقد تخرج عن السيطرة إذا لم يقم جيش الاحتلال بالتراجع عن إجراءاتها المتخذة في القدس بشكل عام وفي المسجد الأقصى وعلى بوابته بشكل خاص، محملا في الوقت ذاته الحكومة الصهيونية مسؤولية التداعيات المستقبلية نتيجة الإجراءات التي قامت بها في القدس.
وجاء ذلك بعد إعلان الحكومة الصهيونية المصغرة قرارها مساء أمس الخميس، إبقاء البوابات الإلكترونية في أماكنها.
وأكد وزير النقل الصهيوني كاتس بصفته المتحدث باسم الحكومة، أن مجلس الوزراء قرر الاستمرار بتطبيق كافة الإجراءات التي فرضها قبل أسبوع بعد حادثة تسببت بمقتل ضابطين من جيش الاحتلال و3 فلسطينيين بالبلدة القديمة.
وقال كاتس: “جبل الهيكل بيدنا، ولا توجد حلول وسط بشأن السيادة، الكيان الصهيوني هي المسؤولة عن حفظ القانون والنظام في جبل الهيكل”.
وأكد أن مجلس الوزراء قرر الاستمرار في جميع التدابير التي جرى اتخاذها في أعقاب أحداث البلدة القديمة والمسجد الأقصى، بما في ذلك استخدام البوابات الإلكترونية للكشف عن المعادن. وشدد على أن الشرطة الصهيونية هي المسؤولة عن تنفيذ هذه القرارات.