من المعروف أن الإشاعة دائما وابدا لها تأثير كبير جدا علي كل من يتلقاها وبالطبع ينقلها مروجي الشائعات بدون وعي او بحث عن المصدر الرسمي والإعلامي للمسؤول او المحافظ او من تهدف وتشير إليه تلك الشائعات سواء كان تصريح او قرار او حتي زيارة لأحد المواقع تحت قيادته التنفيذيه .
وفي الغالب الأعم تكون تلك الشائعات سلبية ويتناقلها مروجي الشائعات بعد الانتشار الرهيب لوسائل التواصل الإجتماعي واستخدامتها في تلك المرحله بقوة لسهولة تداولها ووجودها بين أصابع اليد الواحدة .
ولكن الغريب في الأمر منذ الأمس تم نشر بعض الامنيات للشعب السكندري علي اعتبار انها قرارات نارية تم صدورها من محافظ الاسكندريه وهي عباره عن ٢٢ فقرة كلها تهدف إلي الانضباط والالتزام بمقومات ومبادئ غاية في الروعه وتفعيل القانون ورصد وتوثيق الانتهاكات والمخالفات علي كافة المحاور داخل الثغر المنكوب الذي يعاني منذ سنوات بكم من الفساد الإداري لا حصر له
وبالطبع تم تداول تلك الشائعات علي نطاق واسع بالاسكندريه لتعبر عن الحالة الأيجابيه والأمل بتفعيل مثل تلك القرارات الناريه التي نسبت لدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الاسكندريه والتي قد تم نفي صدور مثل تلك القرارات من قبل الصفحه الرسمية لمحافظه الاسكندريه والتي تسبب نفيها إلي حالة من الأحباط لدي جموع الشعب السكندري المهتم والهموم بالثغر الحبيب .
ولذلك نضع تلك القرارات أمام مكتب معالي محافظ الاسكندريه علي أعتبار أنها أمنيات شعب الاسكندريه بتفعيل تلك القرارات الناريه بما يخدم الصالح العام وخصوصا بعد حالة التفاؤل والأمل بتعين أحد أبناء الاسكندريه والذي يعلم كل التحديات التي تواجه الثغر ويعلم ايضا كل الأمنيات نحو عودة عروس البحر الأبيض المتوسط كسابق عهدها ..