كتب- محمد أبوطالب
احتج 12 طبيبا من أصل 13 فى الفريق الطبى المعالج لـ”إيمان أحمد” المعروفة إعلاميا بأسمن امرأة فى العالم، على ادعاءات شيماء شقيقتها، عن تدهور حالة أختها وكذب الأطباء بشأن فقدان وزنها للحصول على الشو الإعلامى، وقدموا استقالتهم عن رعاية إيمان، لكن الوحيد الذى أصر على متابعة علاجها هو موفازال لاكدويلا طبيبها الهندى الذى أشرف على حالتها منذ وجودها فى مصر وتبنى حالتها منذ البداية.
وأثبت الدكتور موفازال لاكدويلا بحسب ما ذكرته صحيفة “zeenews” الهندية على موقعها الإلكترونى، أن إيمان فقدت الوزن فعلا وأصبحت تزن حاليا 171 كيلو جراما، من خلال تصوير الميزان الملحق بسريرها ونشر الصورة لوسائل الإعلام، مؤكدا أن ما فعلته شقيقة إيمان هو قتل للإنسانية، وأنه سيستمر فى المساعدة والدعاء بالشفاء إيمان.
فيما قالت دكتورة أبارنا جوفيل بهاسكر أحد الأطباء الذين قدموا استقالتهم من الفريق الطبى، أنها لم تتوقع أبدا ما فعلته شقيقة إيمان من نعتهم بالكاذبين على الرغم مما فعلوه، مشيرة إلى أن إيمان أصبحت جزء من أسرتهم وليست مجرد مريضة، وأنها كانت تشرف على حالتها يوميا وتستمع معها بأغانيها العربية التى كانت تسمعها طوال اليوم.
وجدير بالذكر أن مستشفى سيفى أخضعت إيمان أمس لأشعة مقطعية على جهاز CT مفتوح، وأثبت عدم حدوث أى جلطات أو سكتات خلال فترة إقامتها منذ شهرين ونصف وعلى الرغم من ذلك مازالت شقبقتها قلقة بشأن حالتها وتواصل مع والدتها الهجوم على أطباء الهند مؤكدة سوء المعاملة والكذب بشأن حالة إيمان.