كتبت ـ آية عبده
قُتل 20 شخصا على الأقل بعدما فجر انتحاري نفسه في ساحة التحرير وسط العاصمة السورية دمشق صباح أمس.
وكانت السلطات الأمنية تلاحق ثلاث سيارات مفخخة حاولت دخول العاصمة دمشق ،وبحسب التقارير، تمكنت قوات الأمن من تفجير اثنتين في مدخل دمشق، بينما تمكنت السيارة الثالثة من دخول دمشق وعند محاصرتها فجر انتحاري نفسه.
ونقلت وسائل الإعلام عن السلطات قولها إنها “منعت الإرهابيين من الوصول إلى أهدافهم في مناطق مزدحمة بالعاصمة دمشق في أول يوم عمل بعد عطلة عيد الفطر.
وذكرت وكالة “فرانس برس” نقلا عن أحد سكان العاصمة قوله إن “إطلاقا للنار وقع في السادسة بالتوقيت المحلي، الثالثة بتوقيت غرينتش، تبعه انفجار ضخم أدى إلى تحطيم زجاج البنايات القريبة من الموقع”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
وقال التلفزيون الرسمي إن المهاجمين خططوا لتفجير سياراتهم في المناطق المزدحمة بالعاصمة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” عن مسؤولين في الشرطة قولهم إن “التفجير الإرهابي قتل وجرح العديد من المدنيين وتسبب في أضرار مادية في المنطقة”.
وجاء في وكالة “رويترز” أن وزارة الخارجية السورية وجهت رسالة إلى الأمم المتحدة تفيدها بمقتل 20 شخصا وإصابة العشرات من النساء والأطفال.
وقد أدى الصراع في سوريا منذ 6 سنوات إلى مقتل أكثر من 300 ألف شخص. كما نزح أكثر من 5.5 مليون سوري خارج البلاد بينما تشرد نحو 6.3 مليون في الداخل.