التقي سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء الموافق 12 مارس 2019، مع “إين إريكسن سوريد” وزيرة خارجية مملكة النرويج، ويأتي ذلك اللقاء بهدف البحث في سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة، فضلاً عن التشاور حول أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
واعلن المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري استهل اللقاء بالترحيب بالسيدة “سوريد” في زيارتها الأولى لمصر كوزيرة لخارجية مملكة النرويج، معرباً عن تطلعه لأن تمثل تلك الزيارة قوة دفع قوية لمسار العلاقات بين مصر والنرويج، ومؤكداً على تقدير مصر للعلاقات الودية التي تجمع بين البلدين الصديقين، وما شهدته خلال الأعوام الماضية من تطور مستمر في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية.
وفيما يتعلق بالملفات الإقليمية، أوضح حافظ أن عملية السلام في الشرق الأوسط استحوذت على حيز كبير من المباحثات، خاصة وأن للنرويج دوراً تاريخياً فى التوصل إلى اتفاق أوسلو عام 1993، إضافة إلى دورها فى مجال اللجنة الدولية للمساعدات الفلسطينية. وفي هذا السياق، استعرض الوزير شكري رؤية مصر في هذا الشأن والجهود المصرية لتوحيد الصف الفلسطيني تمهيداً لاستئناف عملية المصالحة، مشدداً على أهمية الالتزام بقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين كأساس لتسوية شاملة وعادلة ونهائية للقضية الفلسطينية، ودعم مصر لمختلف الجهود الرامية لحلحلة عملية السلام واستئناف المفاوضات.
آية عبده