قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الخميس الموافق 22 نوفمبر، خلال حديثه لوكالة “أجي” الإيطالية أنه يعتبر ان من الخطأ الحديث عن احتمال نقل تجربة بلاده السورية إلى ليبيا، وذلك نظرا لغياب أي مسوّغ شرعي يتيح لها ذلك .
واوضح لافروف احتمالية إنشاء بلاده لقواعد عسكرية في ليبيا على غرار سوريا قائلا : “الوجود العسكري الروسي في الأرض السورية يستند إلى أحكام القانون الدولي بشكل كامل، إذ أنه يأتي بدعوة من السلطة الشرعية في البلاد. أما في ليبيا ومهمة استعادة كيان الدولة فلا تزال تنتظر تنفيذها.. ولذلك فلا يجوز الحديث عن تشابه الحالتين”.
كما اشار لافروف إلي أن مؤتمر باليرمو الذي انعقد في وقت سابق من هذا الشهر، قد شهد مناقشات بمشاركة رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج وقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، تمحورت حول فكرة انعدام البديل عن الحفاظ على سيادة ليبيا ، بالاضافة إلي إلى اعتبار اتفاق الصخيرات 2015 الأرضية الوحيدة التي يمكن للبلاد أن تستند إليها لتوجيه أنظارها نحو المستقبل.
آية عبده