كتب – هاني حسني
طالب محمد توفيق، منسق عام مكافحة الإرهاب والفساد بالإسكندرية، بإقالة رئيس منطقة آثار رشيد، بسبب تصريحات منسوبه له يتحدث فيها عن العثور على (عمل سفلي) مدفون في منطقة أثرية!
وقال توفيق في تصريحات خاصة لـ «بوابة الخبر الالكترونية»: “فوجئنا بتصريح غريب من نوعه، منسوب لرئيس منطقهة آثار رشيد، يتحدث عن عثور إحدى الفرق الأثرية على (عمل سفلي) بمنطقة تخضع لعمليات تطوير”
أضاف توفيق أن، محمد تهامي، رئيس منطقة آثار رشيد، قال اليوم، أن أعضاء إحدى الفرق الأثرية عثروا على (عمل سُفلي) دفنه أحد السحرة في منطقة تخضع لعمليات تطوير، بتل أبو مندور، وأضاف تهامي، أنه أثناء متابعة الفريق الأثري لأعمال تطوير منطقة أبو مندور عُثر على “3 ورقات ملفوفة في كيس، ويربطها خيط سميك ومدفونة على عمق مترين أسفل شجرة الجميز العتيقة جوار مسجد أبو مندور”، مضيفًا – تهامي: “قمنا بفضها واتضح أنها ثلاث ورقات مقصوصة على هيئة عروسة أو بنت وعليها كتابات بالحبر الأزرق وطلاسم غير مفهومة يرجح أنها عمل سحري”.
وأضاف توفيق، “لم يكتفي رئيس آثار رشيد بذلك، بل أضاف إنجاز آخر في تعامله مع ذلك (العمل السفلي)، حيث قال السيد الجهبز، رئيس منطقة أثار رشيد، أن أحد أعضاء الفريق الأثري تعامل مع الورقات الثلاثة بـ “رش الماء والملح، وقراءة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقاها في النيل”!!!
وتساءل توفيق، “هل من المعقول أو المقبول حتى، أن يصدر مثل تلك التصريحات المستفزة للمشاعر والغير مسؤولة، من أحد القيادات بوزارة الآثار؟! وهل تلك العقليه هى من يُفترَض أن تتعامل مع وفود السائحين الوافدين للمنطقه التي تخضع إدارته؟!
وطالب توفيق، أن يخضع مثل هؤلاء القيادات لبرامج تأهيل نفسي وثقافي وسياسي، لكي يعرفوا قيمة تصريحاتهم، وآثارها على المجتمع، مضيفاً، “قبل تطوير الآثار والحجر، يجب أن يتم تطوير الفكر والبشر”.