منذ الإعلان عن تنظيم مصر بطولة الأمم الأفريقية قبل ستة أشهر وبدايه تشكيل للجنة المنظمه وتوزيع الأدوار والمهام الموكلة إليهم لإنجاح ذلك الحدث الرياضي القاري الذي يحظي بمتابعه عالميه من قنوات فضائية رياضيه ونوادي عالميه ووكلاء لاعبين وسماسرة وكشافين بعد ان أصبحت كرة القدم صناعة بكل ماتحملة الكلمة من معني حرفي و مهني وأخلاقي
وقولا واحدا نجحت اللجنه المنظمه بخروج البطوله بشكل تنظيمي اكثر من رائع وبشهادات النقاد والمتابعين ولجنه الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا وقد كان حفل الافتتاح اكبر مثال على ذلك باشاده العالم أجمع
برغم كل التحديات التي تواجه الدوله المصريه من محاولات إفساد ذلك الحدث الرياضي القاري الهام ليس لهدم الرياضه فحسب بل هدم عوامل ةمعاني استقرار الدوله المصريه
وبالطبع كان لابد من بعض الإجراءات الوقائية والأمنية لضبط إيقاع الجمهور للحفاظ علي التوازن الطبيعي لوجود جمهور لاربع زعشرون دوله افريقيه لكره القدم جاء يستمتع بالمنتخبات ويدعم ويساند مجموعات الاعبين تحت رايه وعلم الدول المشاركه والحق يقال لقد تأثر الحضور الجماهيري بعد تفعيل المنظومة الألكترونية والامنيه وغلاء أسعار تذاكر حضور المباريات
وانطلقت البطوله من أرض البطوله والفداء
وكان أداء المنتخب المصري سيئ برغم تحقيق العلامه الكاملة وتحقيق الفوز في ثلاث لقاءات الدور الأول للبطولة
وكان الشعب المصري علي موعد بأنتظار تحسين الأداء ومواصلة الأنتصار
وكان ولازال زلزال ورده عنوان الانحدار الأخلاقي والسلوكي للأسف الشديد للاعب دولي تحدثت عنه جميع الصحف العالميه بما يسئ له والمنتخب والدوله المصرية خصوصا بعد التراجع المهين عن إيقافه بعد.دعم اللاعبين والاتفاق علي مشهد الاعتذار للخروج من الأزمة
فكانت النتيجة الطبيعيه هي الهزيمه الكرويه والأخلاقيه معا
ولذلك جاء رد الفعل الصحيح والطبيعي هو استقالة اتحاد الجبلايه بكل فساده وتجاوزاته كمهدأ لحالة الغضب الشعبي والجماهيري لشعب يتنفس طول قدم برغم الهم الوطني المعاناه اليوميه وقبول التحديات التي تواجه الشعب والدوله بارتفاع الأسعار ومكافحة الفساد والإرهاب معا وضرورة الحفاظ علي الجدار الصلب للدوله المصرية
ولذلك فإن كان الفوز بالبطولة الإفريقية مهم فأن نجاح البطولة الافريقيه أهم ولذلك فإن المنتخب يستحق الهزيمه ومصر تستحق الفوز