قررت مجلة “فوربس” الأمريكية استبعاد السعوديين العشرة، وعلى رأسهم الأمير الوليد بن طلال، الذين كانوا ضمن قائمتها في 2017 لأثرياء العالم من قائمة هذا العام، وذلك نظرا لعدم توافر المعلومات عنهم، على حد وصفها.
وأشارت مجلة “فوربس” إلى أن ما لا يقل عن 3 مليارديرات سعوديون إلى جانب الوليد من قائمتها لعام 2017، احتجزوا، مضيفة أنه لم يتم الإفراج عن قائمة رسمية بأسماء الموقوفين، وأنها عندما سألت الملحق الصحفي بالسفارة السعودية في واشنطن عن هذا الأمر، أجاب “أنه ليس لديه معلومات عن أفراد بعينهم، بسبب قوانين الخصوصية السعودية.”
وكانت السعودية أوقفت في نوفمبر الماضي بفندق “ريتز كارلتون” في الرياض، عددا من الأمراء السعوديين وكبار المسؤولين الحكوميين، في قضايا فساد.
وكشف النائب العام السعودي في أواخر يناير أن الرياض استردت أكثر من 100 مليار دولار على شكل تسويات من المئات من الذين شملتهم التوقيفات والتحقيقات، مضيفا في حينها أن من بين 381 شخصا جرى استدعاؤهم، لم يبق قيد التحفظ سوى 56 شخصًا.
وضمت قائمة السعوديين المستبعدين، الأمير الوليد بن طلال وتبلغ ثروته 18.7 مليار دولار ومحمد العمودي وتقدر ثروته بـ8.1 مليارات دولار والأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير ويبلغ حجم ثروته 3.8 مليارات دولار ومحمد العيسى بـ2.6 مليار دولار وصالح كامل بـ2.3 مليار دولار وعبد الله الراجحي بـ1.9 مليار دولار وعبد المجيد الحكير وتصل ثروته لـ1.2 مليار دولار وسلمان الحكير بمقدار 1.2 مليار دولار وفواز الحكير بـ1.2 مليار دولار ومحمد الصيرفي بـ1.1 مليار دولار.
دنيا على