لاني تعاملت كثيرا في نوعيات اوراق الطباعه ومواده الخام حتي في القراءه افضل مسك الكتاب والتخطيط بقلمي الرصاص علي ما يلفت انتباهي سواء في الاعجاب او المناقشه او عبارات خطأ في رايي ..ومسك الكتاب بالنسبه لمعظم جيلنا يمنحنا متعة القراءه. . وحاليا التطور والتقنيه والعلم وجوجل والنت نشروا الكتب علي شاشات الموبيل والكمبيوتر وتغيرت العادات وتطورت الاساليب واصبحت الطباعه الورقيه مهدده لسببين 1..ارتفاع مضاعف لاسعار الورق ومواده الخام بطريقه غير مسبوقه تصل ال 300 % وربما اكثر 2..التطور التكنولجي اد الي تقنيه والعلم ابتكر الفلاشه وال(بي دي اف) وغيرها مما يستوعب الاف. الصفحات والكتب وغيرها وباسعار ارخص من الطبع الورقي لاحظت في رحلتي الماضيه ان غالبية الامريكان من عاشقي القراءه تعودوا بشكل ملفت علي القراءه من خلال شاشات الموبيل وان كان هناك مثلنا يحبون القراءه من الكتاب لكنهم نادرون .. كذلك انتشر في مصر ااستخدام الكبار والشباب شاشات الهاتف والكمبيوتر بدلا من الكتب التي تكاد ان تتوقف عند جيلنا بالرغم من عيوب طفيفه وهي ان معظم الشباب يفتحون الشاشه لاخذ معلومه علي طريقة التيك اواي او التو..جو اي يكتفي بالمعلومه ولا يهتم بباقي المكتوب عكس الكتاب من الجلده للجلده … وقطعا ستكون الثقافه من الشاشه ثقافه اقرب الي التسطيح او عدم الالمام بمحتوي وهدف الكتاب وهذا سيتطور بعد التعود علي الاستمرار امام الشاشه والتعمق شيئا فشيئا …تلك ظواهر لابد من الاتفات اليها اصحاب المطابع ودور النشر مثال الصديق Mohamed Hashem صاحب دار ميرت للنشر وغيره من دور النشر المحترمين ومصانع الورق بحيث يتم التطوير لانتاجهم الذي يتوافق مع التطور التكنولوجى الهائل والتدريب علي الطرق الحديثه لالستمرار لان هناك كثيرون تتعلق ارزاقهم من العمال بتلك المهنه الراقيه وكذلك اصحاب الفكر … سوف نلاحظ ذلك ولو بمتابعه بسيطه لمبيعات معرض الكتاب وكذلك نوع السلعه والكتب الاكثر مبيعا وال بي دي اف ..الخ اكيد ان هذا الاحلال بين الكتب الورقيه والشاشيه سياخذ وقتا نتوقع له سنوات قليله ويعم انتشاره تماما كما ظهر التليفون المحمول وجعل التليفون الارضي شبه مهملا …..هذا موضوع في صالح الفكر وقطعا الاقتصاد والتنمية وتتشابك معه مركبات كثيره هي من الطريق الي التطور والازدهار …
بقلم : فؤاد سراج الدين