الوجود كله تجربة الإله وحين تدرك ذلك عليك ان تختار تجربتك بوعي ..
وانا إخترت أن أكن بلا وجهه ليتجلي إتجاهي,
تجربتي وحدي هي بوابة العبور لذاتي وانا ادفع ثمن
تجاربي بل ارقص منتشية مهما كانت النتائج ..
لم أعتاد علي مسك العصا من المنتصف ,بل اعتدت ان اشير بها علي مبتغاي , ولم يكن لي بها مآرب أخري
دوما ما كنت ابحث عن حقيقتي كإمرأه حرة تعي قيمتها جيدا في عين من تسكن إليه لذا تملصت من سكني هذا تمردت علي المودة والرحمة التي رصت في بنود العقد
وذهبت حيث تلهث روحي
, شئ ما بداخله يدق اجراس الشغف داخلي
لا ادري ماهو لكنني انساق ورائه, أظنه حال اللافعل ,شئ من الوصل لا أدري كيفيته أو لا أدري كيف ظننت ذلك
ربما تحرره من الأنفصام والتشتت الذي يصيب الرجال بمجتمعاتنا..
الرجال هنا يفضلون التدخين مع زوجاتهم في حميمية زائفة وينعتون المرآة التي تشعل لفائفها بالطريق
وانا جذبتني كثيرا دوائر الوهم التي خطها حوله
وإلتقفني بندوله في غفلة مني
أحالني لدقات .!
لاأعي شيئ سوي الركض ..!
والعشق لا يحتاج لركض انه يستوجب الانسياب
وانا لا انساب بل أركض!
أعتدت الذهاب إلي منزله الخاص, جذبتني فكرة عدم
إكتراثه بي كأنثي
شيئ ما أخبرني بان اعوجاج ضلعي سيستقيم هنا ,دوما ما يستفزني التانجو معه, كانت تنمو غابات بين اصابعي حينها , لذا ظننت سيتفهني دون أدني عبء
اخبرته انني لا أريد مجرد صديق وان ثمة ماهو أعمق من ذلك ووعدني ان ضالة روحي سأجدها بمعبده المقدس ولأنني شغوفه بالتجربه وافقته علي موعد اخر وذهبت من عنده في كامل دهشتي ..
تعالي صوت خرير الماء وانا اتوضأ بعدما كان همس
اصبح ضجيج والضجيج بات صراخ وانا كمن يضعون أصابعهم في أذانهم حذر الموت .. تبا لي كيف سأذهب اليه بصلاتي وطهري واعود منه بصلاته تلك ؟! هل يساومني حقا ام أنني اتوهم ذلك
افرغت من الصلاة وارتديت زيا لا يرتقي لمقام أنثي
دقات ساعة الحائط بدأت قي نخر رأسي
وانا بدوري لا اعبأ واستعد للذهاب
تناولت بعض شرائح الجبن المدخن وتركت سجائري علي الطاوله ..
لا أدري لماذا عدت مرة أخري ,التقطت احداها واخذت نفس عميق شعرت بعده بدوار في رأسي كأنني استقبل الدخان للمرة الأولي..
الطريق كان خاويا ولكني انتبهت جيدا ” ألا أركض ”
بالمصعد خاطرني هاجسا أن أرحل
منذ اسبوع وتحدث لي اشياءا غريبه أشعر بحرارة أنفاسه هنا وكثيرا ما اسمع همسه بأذني ,ماذا لو دخلت المعبد المقدس وتجاوزت توقعاتي وأفكاري كما يزعم
قاطعني صوت جرس الباب لا أدري فعلتها كيف وخانتي اصابعي
افلتتني يداه الي داخل ردهته , رمقني بشده وبدت عيناه كأنها لا تحمل شيئا من شغف اللقاء وبدأ يمطرني بأسئلته !!دون ادني ترحيب!
هل مازلتي تريدين إكتشافك كما قلتي!؟
لم اقل أود اكتشافي!!
قلت:
قاطعني بحدة
انا اذكر قولك جيدا “قلتي اود إكتشافي علي يديك”
بل قلت اود اكتشاف روحي معك
إذن لست علي قدر ما طلبتيه بالأمس
؟؟؟!
بلا
علي قدر ما طلبته !!
إذن انتي هنا لأجلي
انا هنا لأجل التجربه, أنت تعلم اني اقدس تجاربي
يا “إبنة التجربة”
هكذا كان يقول حين يريد سبي كان ينعتني بأبنة التجربة
لأنه لا يفقه من التجربه سوي دنوها ..
نعم ,انا هنا لأني أوقر تجاربي اما انت تزعم بما ليس لك
أنت تعلم ان روحي هي من ساقتني إليك
إذن: فلنقيم صلاة التانترا ولندخل المعبد المقدس !
ههههههههههههههههههههههه انتابتني نوبة ضحك عميقة
تانترا
هل ساجد روحي معك بالتانترا
التجربة انتهت هنا مع اكتشافك
إذن انت كما “هم” لا تشبعكم الطرائد!
سأجد ضالتي فيك رغما عنك ..
سألبي نداء روحي لروحك بطريقتي
واعدك ستستجيب.. !