صرح وكيل وزاره التموين والتجاره الداخليه بالجيزه (هشام كامل) بان هناك أسباب خفية وراء تأخير إعلان الحكومة عن سعر توريد القمح المحلى لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية بمارس الحالى بدلا من نوفمبر الماضى كما كان متبع بالمدة سابقة قبل زراعة محصول القمح.
وقال هشام كامل بان الأسباب غير المعلنة لتأخير إعلان السعر يستطيع بقطع الطريق على مافيا القمح التي كانت تتعاقد على كميات من مختلف الموانئ المصدرة للقمح وتخزينها قبل بدء موسم التوريد المحلى بهدف خلطها بالمحلى للحصول بفروق أسعار لكون المحلى هو الأعلى سعرا ليحققوا ملايين الجنيهات “.
واوضح بان عدم الإعلان عن السعر يضيع الفرصة على المتربحين من استيراد القمح لكون الحكومة تقرره في ضوء المتوسطات العالمية لاْسعار القمح، إلا أن التأخير له تداعيات مشوبة بالقلق على مزارعى القمح لعدم معرفة السعر قبل الإقدام على زراعته فيما يستوجب من الحكومة أن يكون السعر مرضيا للمزارعين بظل ارتفاع تكلفة مستلزمات الإنتاج الزراعى.
صفاء مبروك