بعدما كانت الفوعة وكفريا آخر منطقتين محاصرتين في البلاد ومواليتين للنظام السوري . بدأت حافلات بنقل مقاتلين ومدنيين منهما في وقت مبكر الخميس بموجب اتفاق سيسمح للآلاف بالمغادرة بعد سنوات من الحصار .
كما أحصى مراسل وكالة فرانس برس 20 حافلة خلال خروجها. وكان مفاوضون عن مقاتلي المعارضة والحرس الثوري الإيراني توصلوا إلى اتفاق سري لإجلاء آلاف الأشخاص من القريتين مقابل الإفراج عن مئات المعتقلين في سجون الدولة.
وتعاني بلدتا كفريا والفوعة منذ 3 سنوات من وطأة حصار التنظيمات الإرهابية حيث يعيش أكثر من 8000 مدني في ظروف إنسانية في غاية المأساوية حيث تمنع التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالنظام التركي دخول المساعدات الإنسانية والطبية لهم كما تمنع كوادر الهلال الأحمر العربي السوري من الدخول إلى البلدتين لإجلاء الحالات الطبية الحرجة منها.
ووفقاً لمصادر سورية إن مفاوضين من هيئة تحرير الشام، وهي ائتلاف لمقاتلي المعارضة تقوده جبهة النصرة فرع القاعدة السابق في سوريا، والحرس الثوري الإيراني توصلوا للاتفاق السري الذي سيتم بموجبه إجلاء كل السكان من قريتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب.
هدير الجندي