كتب – عبد العزيز الشناوي
صوتت اليونسكو بالأغلبية اليوم الثلاثاء على مشروع قرار يعتبر “الكيان الصهيوني” دولة محتلة لمدينة القدس، ويرفض سيادة سلطات الاحتلال عليها.
وصوت بالموافقة على القرار 22 بلدا، وعارضت القرار 10 دول، فيما امتنعت 22 دولة عن التصويت، و3 دول لم يحضر مندوبوها.
وكانت الدول المعارضة هي: الولايات المتحدة وإيطاليا والمملكة المتحدة وهولندا وليتوانيا واليونان وباراجواي وأوكرانيا وتوجو وألمانيا.
ويؤكد مشروع القرار أن الكيان الصهيوني يحتل القدس وليس له في البلدة القديمة أي حق، ويشمل أيضا الاعتراف بأن المقابر في مدينة الخليل وقبر راحيل في بيت لحم مقابر إسلامية.
ويشير القرار إلى الجوانب التاريخية والتراثية والحضارية، التي تربط القدس المحتلة بمسلميها ومسيحييها، ويؤكد على ضرورة إرسال مندوب من اليونسكو للتواجد بشكل دائم في المدينة لمراقبة الممارسات والأعمال الصهيونية التي تتم في المدينة المحتلة.
وكانت سلطات الاحتلال الصهيوني، أعلنت في أكتوبر الماضي تعليق تعاونها مع منظمة اليونسكو، احتجاجا على تصويت لجنة التراث العالمي في المنظمة لصالح مشروع قرار يعتبر المسجد الأقصى من المقدسات الخاصة بالمسلمين، ويؤكد القرار على عدم شرعية أي تغيير أحدثه الاحتلال في بلدة القدس القديمة ومحيطِها.
وكان المجلس التنفيذي لليونيسكو في أكتوبر 2016، قد أصدر قرارا، أكد على أن المسجد الأقصى مكان عبادة خاص للمسلمين ولا علاقة دينية لليهود به.